1 الصفحة الأخيرة مفاجأة سعيدة لأي كاتب، وفي نفس الوقت حالة انكشاف كبرى، وخصوصاً أمام القارئ الشرقي اللذيذ. عمنا قينان يُفاجئني بأكثر مما أستحق، وثمة كيمياء خاصة جداً تنشأ بين البشر دون مقدمات! 2 مع الجاسر سأكون معرضاً لرياح عاتية هنا، ولذلك أطلب منه مراعاة فوارق التوقيت ومعاملتي كالمؤلفة قلوبهم؛ فأصلاً لا يوجد عاقل يجلس في مكان شغله وأشعله الهتلان من قبل، وما لم يلتزم فسأشكوه لفضيلة شيخنا (التاتشري) الرائع صالح السيف غفر الله لنا وله. 3 الشرق جعلتني أعيش حياتي بشكل مختلف تماماً؛ أشعر أن قرويتي في حالة تلاقح يومي مع أهل الصدف واللآلئ، وأنا هنا كمن يستطعم الشروق أمام لوحة موناليزا فاتنة. 4 العشاق لا يشكرون بعضهم بعضاً؛ بل يحتفظون بأحلى القبلات و(التشكرات) إلى لقاء عابر في (ماريوت ما) فإن وجدتم يوماً على جبهة قينان علامة فارقة فلا تظنوها من أثر مُستحب؛ بل لأن معالينا قد خلا به وطبعها إخوانية حامية. 5 الحريق ليس تماساً كهربائياً كما تظنون؛ بل لأن والدنا الكريم عبدالله الفوزان أرسل مقالاً يختبركم به عن وزارة المالية، وبالتالي فاحت رائحة الشواء باكراً، وإن احترق شيء في المرات القادمة فعليكم بالفوزان أولاً فهو مصدرها، وأعان الله خالد الأنشاصي.