في مثل هذا اليوم من العام الماضي كانت إطلالتي الصحفية الأولى من خلال زاوية «وش كنا نقول؟!». تجربة جميلة مرت «بحلوها وحلوها» فلله الحمد لم يكن «لمرها» وجود، تجربة مثالية وأُحسد عليها، فأنا أعتبرها تجربة متكاملة، فالصحيفة شرقاوية حيث القلب يهوى، ورئيس التحرير قينان حيث الخبرة الصحفية نيشان، وفي التحرير العمدة الأنشاصي حيث المشرط التحريري ناعم وعميق ومبتسم، وأما بالنسبة لموقع الزاوية فهو موقع مميز يطمح له كل (كاتبجي) فالهواء عليل والإطلالة مشرقة، وما زاد من تميز الموقع الجيران، فعن يساري كان الرحالة الهتلان، وعن يميني كان الجاسر والضبعان. فهل توجد بداية أفضل من هذه البداية؟ شكراً للشرق وشكراً للقراء الكرام وشكراً للجهات الرسمية التي تفاعلت مع ما كتبت وشكراً لكل من راسلني. وفي الختام أحب أن أقول (هابي بيرث داي تو يو) جميعاً.