أدانت أحزاب وتنظيمات سياسية ومنظمات حقوقية يمنية حادثة اغتيال الموظف في الملحقية العسكرية السعودية باليمن، خالد شبيكان العنزي، ومرافقه الجندي اليمنى جلال شيبان من قِبَل مسلحين مجهولين في وسط العاصمة صنعاء. وعدّت الأحزاب والتنظيمات عملية الاغتيال جزءً من مخطط يهدف إلى الإساءة للعلاقات الأخوية التي تربط اليمن بالمملكة. وعبَّر تحالف قبائل مأرب والجوف عن إدانته وصدمته من العملية الإجرامية، ودعا، في بيانٍ له، القيادة والحكومة اليمنية إلى تحمل مسؤولياتهم في سرعة الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن وحماية حياة الدبلوماسيين في اليمن. كما أدانت قبائل العوالق، جنوب اليمن، حادثة اغتيال العنزي، واستنكرت على لسان الشيخ أحمد محسن فريد العولقي عملية الاغتيال الإجرامية التي راح ضحيتها خالد شبيكان العنزي، والذي وصفه ب “فقيدنا جميعاً”، ورفيقه اليمني، معزياً المملكة حكومة وشعباً في شهيد الواجب الوطني. من جانبه، أدان محافظ محافظة مأرب الشيخ سلطان العرادة اغتيال الموظف في الملحقية العسكرية السعودية بصنعاء، واعتبر اغتياله جريمة نكراء بكل معايير الإجرام في حق إنسان ليس بينه وبين أي أحد عداوة، مضيفاً “هي جريمة في حق العقيدة والدين والجوار والدبلوماسية”. في سياقٍ متصل، أكد الشيخ علي حسن بن غريب، أحد مشائخ وادي عبيدة في محافظة مأرب، أن الحادثة التي أدت إلى استشهاد العنزي كبيرة من الكبائر، لافتًا إلى أن الهدف من وراء عملية الاغتيال تعكير صفو العلاقات بين البلدين الشقيقين. بدوره، أدان الشيخ سلطان الباكري هذه الحادثة الإجرامية التي استهدفت جارا وضيفا على اليمن وهو خالد شبيكان العنزي، مضيفًا أن اغتيال العنزي حادث جبان لأن دعم المملكة المعنوي والسياسي الاقتصادي ووقوفها إلى جانب اليمن لا ينكره إلا جاحد. صنعاء | واس