نظّم بنك الرياض برنامجاً مكثفاً لزيارة الأطفال المرضى المنومين في مجموعة واسعة من المستشفيات في مختلف مناطق المملكة ومدنها، في مبادرة إنسانية واجتماعية لافتة، تقضي بالتواصل مع الأطفال المرضى، والأخذ بيدهم، والتخفيف عن مصابهم جرّاء ما يتعرضون إليه من وعكات صحية متنوعة، واشتمل البرنامج الذي نفّذه موظفو الإدارات الإقليمية وفروع البنك العاملة في مختلف أنحاء المملكة، على زيارة أجنحة الأطفال المنومين في المستشفيات من مختلف الحالات المرضية والأعمار، وتبادل الأحاديث الودية معهم، وتوزيع الهدايا عليهم، في أجواءٍ مفعمة بالفرح والسرور، ووسط بهجة الأطفال وذويهم الذين أعربوا عن سعادتهم البالغة لبنك الرياض على هذه اللفتة الإنسانية المتميزة التي تعكس عمق الترابط القائم بين البنك والمجتمع، والتزامه الوثيق بمسؤوليته الاجتماعية. وقال نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد الربيعة، أن هذه المبادرة تأتي في سياق النشاطات الاجتماعية والالتزامات الإنسانية لبنك الرياض تجاه أفراد المجتمع، وتعكس تفاعل البنك مع المصاعب والآلام التي يتعرض لها أبناءنا وتحديداً الأطفال والتي تستلزم أن نشدّ على أيديهم، ونمنحهم الاهتمام والعناية لمؤازرتهم ودفعهم لتجاوز محنتهم والتغلب على مصابهم. وأوضح الربيعة أنه قد روعي في البرنامج زيارة أكبر عدد ممكن من الأطفال المنومين في المستشفيات في مختلف مدن ومناطق المملكة، حيث اشتمل البرنامج على زيارة أكثر من 15 مستشفى توزعت على مدن مختلفة، مؤكداً على أن ذلك ينسجم مع توجه البنك للوصول ببرامجه الاجتماعية إلى كافة أنحاء المملكة، وتوزيع مبادراته على امتداد أنحاء وطننا الحبيب. ووجه الربيعة شكره وتقديره إلى كافة موظفي بنك الرياض وإداراته الإقليمية وفروعه العاملة في مختلف مدن المملكة، لتفاعلهم ومشاركتهم في هذا البرنامج بدوافع شخصية وذاتية تعكس عمق قيمهم الإنسانية وتحفّزهم للعمل التطوعي، وانسجامهم مع قيم البنك الأصيلة، الداعية لتعزيز الترابط مع أفراد المجتمع وتعميم مفهوم العمل التطوعي الخيري. ولفت الربيعة إلى أن هذا البرنامج يعد من المبادرات الثابتة لدى بنك الرياض والتي يسعى لتنظيمها بصفة مستمرة ودائمة انطلاقاً من أثرها الإيجابي الكبير في دعم الأطفال المرضى معنوياً، وتحفيزهم على تجاوز آلامهم وإحياء الأمل في نفوسهم. الرياض | خالد الطلحي