يبدي عدد من سكان مدينة تبوك تخوفهم من البيوت المهجورة والآيلة للسقوط التي تقع داخل الأحياء دون قيام أي جهة رسمية بإزالتها. وتحدث المواطن عبدالعزيز القبلي ل”لشرق ” قائلا : عندما تتجول داخل الأحياء الشعبية في تبوك وخاصة أحياء المنتزه وأبو سبعة، كذلك بعض المباني القديمة التي توجد في حي الخالدية تُلاحِظ أن هذه المباني آيلة للسقوط، منوها بأنه يمكن أن تصبح مكانا مشبوها؛ لعدم مراقبة تلك المباني، فكثرتها تؤرق أصحاب المنازل المجاورة لها خوفا من أن يحدث فيها أشياء بعيدة عن المراقبة من أي شخص، مشيرا إلى أن بعض ضعاف النفوس يستخدم هذه المباني لترويج المخدرات والمسكرات، كذلك تكون هذه المباني مكانا يسلكه المتعاطون لمعرفتهم بالأمان في تلك المباني المهجورة، مطالبا أمانة تبوك بإزالة تلك المباني التي لا تخدم الحي بل تضره . أما سلطان سليمان الوابصي فأكد أن سكان الأحياء يعانون من إشعال الحرائق في تلك المنازل باستمرار من قبل بعض المراهقين، كذلك من النفايات المتراكمة التي تحيط بها متسائلين ما الفائدة من تلك المباني؟ بعد أن قام أصحابها بالتخلي عنها فما الفائدة من وجودها في تلك الأحياء؟ فهذه المباني أصبحت ملاذا للمتخلفين، كذلك تكوِّن بؤر فساد يكون ضحيتها أطفال الحي، متمنيا تكوين لجنة لدراسة هذه البيوت المهجورة وما يحدث فيها . من جهة أخرى تم الاتصال بالناطق الإعلامي في أمانة منطقة تبوك الدكتور رياض القبان لأخذ تعليق على هذا الموضوع ولكن لم يرد على اتصالاتنا المتكررة كذلك على الإيميلات المرسلة من قبلنا. سيارة تستظل في جوار مبنى آيل للسقوط تصوير / إبراهيم البلوي المبنى بصورته الكاملة تصوير / إبراهيم البلوي تبوك | صالح القرعوطي