كشف مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود ل «الشرق» أنه تم صرف النظر عن الدعوى المقدمة من قبل الدكتور محمد عرفان بشأن قضية إغلاق وزارة الصحة مستشفى باقدو والدكتور عرفان أمس، التي تقدم بها للمحكمة سابقا. وأوضح باداود أنه وردتهم خلال الأسبوع الماضي مذكرة من ديوان المظالم حول أن الدكتور محمد عرفان تقدم بطلب تظلم من قرار وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، الذي قضى بإغلاق المنشأة، وتم النظر في القضية يوم الثلاثاء الماضي من قبل القاضي، الذي أعطى مهلة حتى يصدر الحكم، وتم إبلاغهم أمس أن القاضي حكم بصرف النظر عن الدعوى بالنقض، وسيستمر تطبيق قرار وزير الصحة حتى ترى اللجنة المرسلة من الوزارة، الموجودة في المستشفى، أنه تم استكمال جميع الملاحظات، ومن ثم سترفع للوزير مذكرة بها لإبداء الرأي، مشيرا إلى أن»الصحة» وضعت حيثيات عدة في قرار الإغلاق من أهمها الحرص على حياة المرضى، وضرورة التأكد من أن المنشأة صالحة لتقديم خدمات علاجية سليمة للمراجعين. من جهة أخرى تابعت اللجنة الطبية المُشكّلة من الشؤون الصحية في جدة، أعمالها في متابعة الخدمات للنزلاء المتبقين في المستشفى بجدة، مع الاستمرار في نقلهم تباعاً إلى المستشفيات الأخرى، حسب الأسرة المتوفرة، وإمكانية النقل من الناحية الصحية للمرضى. وقال باداود إن العدد المتبقي من المرضى المنومين في المستشفى هو ثلاثون مريضاً، جميعهم في أقسام العناية المركزة، مشيرا إلى أن إدارته قررت استمرار عمل اللجنة المكونة من ستة أطباء استشاريين في المستشفى يومياً على مدار الساعة وحتى مغادرة آخر مريض. وأكد أن دور اللجنة يتلخص في الإشراف الكامل على نوع وكيفية الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى في المستشفى، بالإضافة إلى متابعة نقلهم إلى مستشفيات أخرى بعد التنسيق معها، سواء كانت مستشفيات خاصة أو حكومية مثل الحرس الوطني والجامعة، وكذلك التنسيق مع شركات التأمين التي لديها مرضى منومون في مستشفى عرفان.