قال ل»الشرق» مصدر مسؤول في السفارة الفلبينية في الرياض، إن السفارة تنوي التصديق على عقود عمل العاملات المنزليات السبت بعد المقبل، أي بعد ثمانية أيام. وأضاف أن قضية العقود وبنودها منتهية ولن يتغير فيها شيء مهما تواصلت الشكاوى من مكاتب سعودية، وأنه لن تقبل أي عقود عمل من مكتب استقدام ما لم يوفر الشروط التي وضعتها مانيلا وفي مقدمتها أن يكون لديه ترخيص ساري المفعول، وأن يكون له فرعان أو ممثلان له في الفلبين، وأن يكون مرتبطاً بمكتب التوظيف في الفلبين. وتعكف السفارة الفلبينية حالياً على وضع قاعدة بيانات عن المكاتب السعودية التي تقدمت منذ شهر أكتوبر الماضي، في أعقاب التوصل للاتفاق المعلن بين وزارتي العمل السعودية والفلبينية، على استئناف الاستقدام بعد تعثر دام عدة سنوات. وأكد عاملون في مكاتب استقدام سعودية، أن العقود المبرمة من شأنها تخفيض عدد الطلبات المقدمة من مكاتب الاستقدام خصوصاً أن الكفيل والوسيط هو المكتب، وأن السفارة هي المشرف على عمل العاملة، في وقت ساد نوع من الحذر لدى بعض المواطنين بشأن الاستقدام نتيجة الإجراءات الجزائية والمزايا الممنوحة للعاملة المنزلية. وقد أعلنت لجنة الاستقدام السعودية شروط السفارة ووضعتها أمام مكاتب الاستقدام حتى ترفع أوراقها المطلوبة للسفارة التي تخضع كل العقود للتصديق بينها وبين المكاتب، وحذرت اللجنة المواطنين من الانسياق وراء إعلانات وترويج لمكاتب وهمية أو سماسرة قد يستغلون الأزمة وتتحول مطالب الاستقدام إلى نوع من الاحتيال.