منذ اللحظة التي دخل فيها المليك الغالي عبدالله بن عبدالعزيز –أسبغ الله عليه لباس الصحة والعافية- مدينة الملك عبدالعزيزالطبية لإجراء عملية جراحية في الظهر وكافة فئات الشعب السعودي تتلهف لسماع أنباء سارة تطمئنهم بتماثل والدهم للشفاء. وهو ماحدث -بحمدالله- حينما أعلن الديوان الملكي نجاح العملية الجراحية وتماثل الوالد القائد للشفاء بحول الله. إن علاقة الشعب في المملكة العربية السعودية بالحاكم لا تقف عند حدود العلاقة الرسمية بل إنها تتجاوز ذلك لترتقي إلى مستوى العلاقة الأسرية بكل مكوناتها هذه الحقيقة لم تكن وليدة اليوم بل إنها تجسدت بالتزامن مع نجاح البطل الراحل الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن غفرالله له في توحيد أرجاء الوطن الكبير وتوحيده لقلوب أبنائه بكل أطيافهم المناطقية والقبلية، تلك الحقيقة جعلت من أبناء هذا الوطن نسيجاً واحداً متماسكاً يصعب اختراقه مهما سعى لذلك الحاقدون الذين يحيكون الدسائس ويبثون الشائعات بين الحين والآخر! خلال الأيام الماضية وبعد دخول الوالد القائد للمستشفى وإجرائه للعملية الجراحية حاول أحد الخفافيش الذي دأب على بث الشائعات والأكاذيب -عبر تويتر- أن يصطاد في الماء الذي ظنه عكراً ولكنه صعق حينما اكتشف أن ماءنا صاف زلال لا مجال فيه للاصطياد فعاد أدراجه يجر أذيال الخيبة والحسرة. إن الحصانة ضد الشائعات والأكاذيب المختلقة التي يتمتع بها الشعب السعودي راسخة رسوخ الجبال ولن تهزها هرطقة المهرطقين ونعيق غربان تويتر مهما حاولوا بث شائعاتهم التي تبثها نفوسهم المغرضة وتصدقها عقولهم المريضة. ولذا أقول لهم موتوا بغيظكم فوطننا في أيد أمينة وعقولنا محصنة بحب الوطن والإخلاص والولاء المطلق لمليكه المحبوب.