اتفقت موظفات يعملن في المحلات النسائية على ما أكدته الموظفة ليلى، التي التحقت بدورة تدريبية مكثفة لمدة ثلاثة أيام ساعدتها على الإلمام بالمنتجات التي تعرضها، وكيفية التعامل مع الزبائن، على أن العمل في المحال النسائية ممتع جداً، في ظل ما توفّر من أجواء مساعدة للعمل، كذلك العمل مع بقية الفتيات كأسرة واحدة، وترى زميلتها رباب أن العمل يناسب المتفرغة، وذلك لوجود ساعات عمل طويلة، ولكن يقابله دخل مادي إضافي مناسب جداً، بالإضافة إلى الحصول على التأمين الصحي والبدلات المادية، التي تساعد الفتاة على العيش، وعموماً العمل مناسب، والمحال أصبحت ذات خصوصية وهناك ارتياح كبير مع مرتادي المحل من النساء. بينما تؤكد بنين ارتياح وتقبل النساء لهن كثيراً، خاصة أنهن يقمن بتجربة أدوات التجميل بدون حرج كالسابق، في الوقت ذاته يجدن الموظفات يقدمن لهن كل الخدمات المطلوبة بكل إتقان، وبالتالي هناك توافق ما بين الزبون والبائع. وتفضل آيات وجود مول نسائي في الأحساء لأنها ستضطر لترك وظيفتها التي عملت فيها لمدة ستة أشهر لوجود اعتراض على المول المختلط، بالرغم من أن وجود الأمن والهيئة يهيئ المكان للعمل براحة في المول المختلط بدون حدوث أي مشكلات، وتوضح الموظفة أن بعض الأقارب والمحيطين بها مازالوا غير متقبلين لعملها في هذه الوظيفة، ويرونه عيباً، ولكن يقابل ذلك تشجيع من آخرين، حيث يعدون العمل في هذه المهن، يدعم الموظفة ماديا ومعنويا.