كشف عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة الدول العربية بالجمعية السعودية لرعاية الأسر السعودية «أواصر» الدكتور سمير باعيسى ل «الشرق» أن المجلس التنسيقي للجمعية يدرس حالياً مقترحاً جديداً لتأخير الصرف على أبناء السعوديين من زوجات أجنبيات إلا بعد عامين من وقوع طلاق الزوجين. وأكد الدكتور باعيسى «ندرس بالفعل هذا الأمر منعاً لأي تجاوز قد يحدث من قبل المطلقات، وحتى لا تتيح الجمعية لبعض الزوجات المطلقات حديثاً فرصة الاستفادة من الرعاية بشكل مستهدف، كأن يبحثن عن الطلاق بعد فترة معينة من الزواج مثلا لكي تقوم الجمعية بالصرف عليهن». وقال «نحن بكل تأكيد لا نشجع الزواج من الخارج وسبق أن أقمنا العديد من المحاضرات والندوات عن هذا الزواج إلا أننا ندرس هذا المقترح لكي لا تكون رعاية الجمعية هدفاً عند زوجات وبالتالي يكثر الطلاق، إضافة إلى إيجاد وقت كافٍ بين الزوجين للرجوع لزواجهما». وقال «نحن مؤتمنون على أموال الجمعية وتصرف لنا ميزانية سنوية». وأضاف باعيسى «الجمعية ترعى العديد من الأبناء والأسر من آباء سعوديين ولا تقتصر الرعاية على الدعم المالي فقط بل تقوم الجمعية بالعديد من الأعمال الأخرى وسبق أن أنهينا العديد من القضايا». وأضاف «قبل فترة وجيزة أنهينا قضية فتاتين من أب سعودي واستطعنا حل مشكلتهما بإضافتهما إلى السجل المدني لوالدهما، كما أننا نرعى حالياً أسرتي سجينين سعوديين في المغرب بسبب بعض الخلافات الزوجية كما تقلصت الأعداد لدينا حاليا في المغرب من 24 أسرة إلى 17 وهي في حال تناقص مستمر». يذكر أن المجلس التنسيقي للجمعية يتكون من وزارة الداخلية ووزارة الخارجية والشؤون الاجتماعية وأواصر.