تبدأ يوم السبت المقبل أعمال مؤتمر «أثر الإرهاب في التنمية الاجتماعية»، الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في مقر الجامعة في الرياض، ويستمر لثلاثة أيام. وأوضح رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي، أن الجامعة نفذت ما يزيد على 270 دورة تدريبية وحلقة علمية و22 ندوة علمية و19 دراسة علمية وخمسين إصداراً علمياً محكّماً وسبعين رسالة ماجستير ودكتوراة وتسعين محاضرة ثقافية وسبعين مشاركة علمية في مؤتمرات وندوات علمية عربياً ودولياً. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتور خالد الحرفش، أن من أهم محاور المؤتمر تأثير الإرهاب في المنجزات التنموية، ودور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الإرهاب، وتمويل الأنشطة الإرهابية وآثاره في التنمية، ودور المؤسسات الاجتماعية والحكومية في التصدي للأنشطة الإرهابية، والتخطيط التنموي لمواجهة الأنشطة الإرهابية، والتدابير والنماذج الناجحة للتصدي للإرهاب. وعدداً من التجارب العربية في مواجهة الإرهاب. أهم الأبحاث التي يناقشها المؤتمر: * العلاقة بين التنمية والإرهاب في الوطن العربي. * طبيعة الإرهاب وآثاره في التنمية. * التعاون بين المؤسسات الاجتماعية والحكومية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الإرهاب. * تفعيل العمل الشبكي بين جميع الهياكل الأمنية والاجتماعية والقانونية والإعلامية للقضاء على الإرهاب. * المشروع الوطني للمصالحة الاجتماعية. * القانون الدولي والإرهاب والتنمية الاقتصادية. * تعزيز الجانب الاجتماعي في المدخل الأمني للوقاية من الانخراط في التنظيمات الإرهابية. * تعزيز دور المرأة في التوعية وغرس الأفكار الإيجابية في الأطفال والشباب لمكافحة الإرهاب. * المرأة ودورها في الأسرة لترسيخ الهوية الوطنية ومواجهة الإرهاب. * تعزيز الجانب الاجتماعي في المدخل الأمني لمنع الانخراط في التنظيمات الإرهابية.