يبدأ السبت المقبل، المؤتمر العلمي "أثر الإرهاب على التنمية الاجتماعية" الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في الرياض خلال الفترة مابين 10 إلى 12 / 1 / 1434 الموافق من 24 إلى 26 / 11 / 2012 . وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز الغامدي في تصريح صحافي، أن الجامعة جعلت مكافحة الإرهاب أحد أبرز شواغلها ويأتي هذا المؤتمر استكمالا للجهود التي بذلتها وتبذلها الجامعة للتصدي لظاهرة الإرهاب بأبعادها الاجتماعية والأمنية والاقتصادية والسياسية انطلاقاً من حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على اتخاذ كل ما يلزم لحماية المواطن العربي من خطر الإرهاب. وأشار الغامدي إلى أن الجامعة نفذت في مجال مكافحة الإرهاب ما يزيد على 270 دورة تدريبية وحلقة علمية و22 ندوة علمية و19 دراسة علمية و 50 إصداراً علمياً محكّماً و 70 رسالة ماجستير ودكتوراه و 90 محاضرة ثقافية و 70 مشاركة علمية في مؤتمرات وندوات علمية عربياً ودولياً . من جانبه أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتور خالد الحرفش، أن المؤتمر يسعى لتحقيق جملة من الأهداف أهمها: توثيق العلاقة بين أجهزة التنمية والأجهزة الأمنية في الدول العربية، وتسليط الضوء على مهددات التنمية في الوطن العربي، وتفعيل دور المؤسسات الاجتماعية في مواجهة الإرهاب، والوقوف على نتائج بعض التجارب العربية والدولية في مواجهة الإرهاب مبيناً أن من أهم محاور المؤتمر هي : تأثير الإرهاب على المنجزات التنموية، ودور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الإرهاب، وتمويل الأنشطة الإرهابية وآثاره على التنمية، ودور المؤسسات الاجتماعية والحكومية في التصدي للأنشطة الإرهابية، والتخطيط التنموي لمواجهة الأنشطة الإرهابية والتدابير والنماذج الناجحة للتصدي للإرهاب منها عدد من التجارب العربية في مواجهة الإرهاب وجهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في التصدي للإرهاب في ضوء الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب . وأبان الحرفش، أن المؤتمر يشارك فيه العاملون في وزارت الشؤون الاجتماعية والداخلية والعدل والتخطيط والنيابات العامة والأجهزة التنموية في الدول العربية وذوي الاختصاص في الجامعات ومراكز البحوث والدراسات الإستراتيجية. ولفت إلى أنه سيقدم في المؤتمر مجموعة من الأبحاث منها "العلاقة بين التنمية والإرهاب في الوطن العربي"، و"طبيعة الإرهاب وآثاره على التنمية"، و "التعاون بين المؤسسات الاجتماعية والحكومية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني في مكافحة الإرهاب" و" تفعيل العمل الشبكي بين كافة الهياكل الأمنية والاجتماعية والقانونية والإعلامية للقضاء على الإرهاب وتفكيك بنيته التنظيمية"، و "المشروع الوطني للمصالحة الاجتماعية "، و "دور التعاون الدولي في المجال الاقتصادي والاجتماعي في مكافحة الإرهاب"، و "القانون الدولي والإرهاب والتنمية الاقتصادية " ، و "تعزيز الجانب الاجتماعي في المدخل الأمني للوقاية من الانخراط في التنظيمات الإرهابية " ، و"تعزيز دور المرأة في التوعية وغرس الأفكار الايجابية وتقوية الانتماء الوطني في الأطفال والشباب لمكافحة الإرهاب "، و " المرأة ودورها في الأسرة لترسيخ الهوية الوطنية ومواجهة الإرهاب "، و "تعزيز الجانب الاجتماعي في المدخل الأمني كحل وقائي من الانخراط في التنظيمات الإرهابية ". ومن المقرر أن يناقش المؤتمر التجربة السعودية والجزائرية والأردنية والمصرية والعراقية واللبنانية في مواجهة الإرهاب.