بحضور صاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد آل سعود مساعد وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية، وعدد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والسعادة نظمت مدارس الملك فيصل بحي السفارات بالرياض لقاء الآباء والمعلمين مساء يوم الأربعاء الماضي. وناقش أولياء أمور الطلاب مع المعلمين أمور أبنائهم التعليمية منذ بداية العام الدراسي، مؤكدين اهتمامهم وحرصهم على متابعة أحوالهم لتعريفهم بنواحي التفوق والتميز لتعزيزها، والعمل على تلافي السلبيات والقصور أينما وجدت، والتركيز على تحفيز الطالب لمساعدته في تجاوز الصعوبات التي قد تعترض تقدمه في دراسته. وكان على رأس مستقبلي أولياء الأمور مدير عام المدارس سليمان بن ناصر الفريح وأعضاء الهيئة الإدارية التعليمية، وقد عبر الفريح عن سعادته بهذا اللقاء والتفاعل الكبير من أولياء الأمور، الأمر الذي دل على شيء إنما يدل على شعورهم بالمسؤولية في مشاركتهم المدرسة في العملية التربوية والحرص على معرفة أوضاع أبنائهم الدراسية وعلاقاتهم مع مدرسيهم وزملائهم الطلاب. وأكد الفريح على حرص الإدارة على أهمية هذا اللقاء الذي ينظم مرتين في العام الدراسي، وعلى ما يمثله من رمزية لافتة تساهم في وضع اللبنة الصالحة في حياة الطالب الاجتماعية والتربوية وليس التعليمية فحسب، وأشار الى أن مدارس الملك فيصل لن تألو جهداً في سبيل تعزيز هذا المفهوم في تكوين شخصية الطالب في كافة المراحل، وتمنى أن تكون مشاركة الأهل مشاركة مستمرة وفعالة. وأعرب الفريح عن شكره لجميع أولياء أمور الطلاب على تفضلهم بحضور اللقاء ومتابعة شؤون أبنائهم مع المهام الجسام التي يقومون بها. الرياض | الشرق