أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اعتراف الدول الخليجية بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الذي تأسس بموجب الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في مدينة الدوحة يوم أمس الأول، باعتباره الممثل الشرعي للشعب السوري. وقال الزياني، فى تصريح صحفي أمس، إن دول المجلس ستقدم الدعم والمؤازرة لهذا الكيان لتحقيق تطلعات وآمال الشعب السوري «متمنين أن يكون ذلك خطوة نحو انتقال سياسي سريع للسلطة، وأن يوقف سفك دماء الأبرياء ويصون وحدة الأراضي السورية، ويدعو إلى عقد مؤتمر وطني عام تمهيدا لبناء دولة يسودها القانون وتستوعب جميع أبنائها دون استثناء أو تمييز ويرتضيها الشعب السوري». وقال الزياني إن مجلس التعاون يتطلع إلى اعتراف الدول العربية ودول العالم والمجتمع الدولي بهذا الائتلاف الذي يضم معظم أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج وتقديم الدعم اللازم له. وثمن الزياني عالياً «لدولة قطر بقيادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وحكومته على كل ما بذلوه من جهود حثيثة أثمرت عن التوصل لهذه النتائج».