بداية ، تعاطفت كثيراً وأنا استمع لنايف هزازي في أكشن يا دوري وهو يشكو من (تدخل) الآخرين في شؤون حياته الخاصة ! متى نعي أن ما بيننا وبين لاعبينا حدود (كرة القدم) فقط ! التعرض لأسر اللاعبين ليس فقط (عيب) ! بل يتنافى حتى مع القيم السامية والأخلاق ! البعض لا يخجل فعلاً من (التعريض) بأسر اللاعبين ! وأعراقهم وألوانهم وثقافاتهم ! متى يعون أن الرياضة برمتها (لعبة) ! لا تستحق أن تخسر معها وفيها (أخلاقك) ومبادئك ! أما أعذار نايف هزازي في تغيبه عن تدريبات فريقه وعدم المشاركة أمام نجران فكانت (مضحكة) ! فنايف استأذن من لؤي قزاز ! لا أدري لماذا تجاهل نايف مدربه ورئيس ناديه أو نائب الرئيس أو الإداريين ! فلؤي قزاز لا يمتلك لا صفة رسمية ولا إدارية باستثناء أنه(قدم) لنا في الوسط الرياضي (كمستشار) للإدارة الاتحادية! المشكلة أن لؤي قزاز صرح أنه (سبق) ومنح اللاعبين إجازة ! والعذر (بعد التنسيق مع الإدارة) ! فهل دور قزاز (منسق إجازات) مثلاً ! وكيف تقبل إدارة الاتحاد أساساً أن يتدخل أحد من الخارج في أمور إدارية (بحتة) ! حتى لو كان من ضمن (لجنة) كرة القدم المستحدثة مؤخراً التي لا نعرف ماذا تفعل ! هزازي حاول استعطاف الجماهير بأنه (مظلوم) وأن ثمة حملة (تشويه) تطاله ! ثم حاول (التذاكي) على الاحتراف وهو يطلب العقوبة من المدرب ويرضى بها ! فكل أعذاركم (واهية) ! كانيدا يطالب (الإدارة) باتخاذ موقف حازم تجاه هزازي ! والإدارة ماشية (بالبركة) ! سألوا الفشّار كيف غاب نايف هزازي عن نزال نجران ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (سلطة النجم) !