قال مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم الحمزي ل «الشرق» إن تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، ليس بالأمر المستغرب فهو ابن الوزارة، وشبل نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، كما أنه يعد من خيرة القادة الذين خدموا هذا القطاع، وتفانوا في سبيل خدمة الوطن والمواطن على مدى سنوات مضت، مشيراً إلى أنه يعد من خريجي مدرسة نايف العظمى التي قدمت الغالي والنفيس في سبيل خدمة الوطن والمواطن. وأشار إلى أن الأمير محمد بن نايف – طوال معرفته له في العمل – يعد رجل ميدانٍ من الطراز الرفيع، وقد تمرس على ذلك سنوات طويلة، فضلاً عن أنه عرف بالانضباط والالتزام، وعدم التهاون في أي صغيرة أو كبيرة، وهو يضع نصب عينيه حماية الوطن ومكتسباته في الداخل. ودعا اللواء الحمزي الله أن يوفق وزير الداخلية لقيادة دفة هذه الوزارة والقيام بأعبائها. من جانبه، قال مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة العقيد خلف المطرفي، إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ارتبط اسمه برجل الأمن الأول في المملكة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله- وهو قناة ورافد لا ينضب للأمن بمختلف قطاعاته في المملكة والعالم العربي والإسلامي. وذكر أن الرؤية الشاملة للأمير محمد تقوم على تنمية وتطوير الأمن، واستكمال بنائه على أسس علمية وتنمية مستدامة تشمل جميع الركائز لدعم منظومة الأمن في شتى مجالاته، ولعل تبني الدول المتطورة نهج المملكة في مكافحة الفكر الضال، وتجفيف منابعه، وإنشاء مركز متخصص للمناصحة، هو دليل واقعي على ومضة ساطعة في فكره. العقيد خلف المطرفي