إبراهيم علوي (جدة)، عبدالعزيز الربيعي (ينبع)، عبدالله اليوسف (بريدة)، محمد الساعد (تبوك)، إبراهيم خضير (مكةالمكرمة) إذا كان خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية قد نزل كالصاعقة على جميع أبناء الوطن، فقد جاء وقعه على القادة الأمنيين أكثر إيلاما، كيف لا وهم من عايشوه لفترات طويلة من خلال عملهم تحت قيادته في مختلف قطاعات وزارة الداخلية. واتفق الجميع على أن رحيل سموه خسارة كبيرة ومصاب جلل، خاصة أنهم استفادوا من حسه الأمني على الصعيدين العملي والشخصي. حديث لا يمكن اختصاره مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني، قال «آلمنا نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ونتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي الكريم وإلى الأمة الإسلامية بأحر التعازي في وفاته يرحمه الله». وأضاف، «الحديث عن الأمير نايف يرحمه الله لا يمكن اختصاره في بضع كلمات، لأن صاحبه أبلغ من الحديث، وأفعاله كانت عظيمة، خدم هذا الوطن الغالي وحقق له العديد من الإنجازات والأفعال التي يشهد بها الجميع داخل المملكة وخارجها، وكانت مسؤولياته أكبر وأعظم من المناصب والمهام الرسمية والإدارية التي حملها، وتميز يرحمه الله بروحه الإنسانية الكبيرة مع جميع رجال الأمن، وكان يحرص على تقصي سبل راحتهم وتذليل كل العقبات أمامهم، فقد كان صانع الأمن في المملكة، وسخر الأحداث الإرهابية التي مرت بها المملكة لتكون نبراسا لبقية الدول تستفيد منها ومن تجربتها الرائدة في مكافحة الإرهاب». فقدنا نايف الإنسان وقال التويجري، فقدنا نايف الإنسان .. نايف الأمن .. الذي أفنى شبابه وعمره في خدمة هذا الوطن الشامخ، لم يتوان في بذل الغالي والنفيس من أجل رفعة هذا الوطن، فهو من أرسى قواعد الأمن وكل السبل للرقي بالوطن إلى أعلى المصاف بين الدول، والتي أصبحت تطلب اكتساب خبراته وما حقق من إنجازات على صعيد الأمن الداخلي للمملكة، ونجح الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله في الوقوف أمام كل الأزمات التي مرت بها البلاد ونجح بهدوئه وقدراته وحنكته في تجاوز كل الصعاب بعيدا عن التأزم وهو ما أكسبه التوفيق بإرادة الله تعالى. عزز أمن الوطن والمواطن مدير عام السجون في المملكة اللواء الدكتور علي الحارثي قال «لن نزايد على ما قدمه للوطن من أمن وإنجاز، فنحن نعيش هذا الأمن الكبير في وطن الخير، فقد صنعه وحققه للمواطن والمقيم ولكافة مؤسساته، لقد اهتم يرحمه الله بأمن الوطن ورجاله واهتم بكل أحوالهم وبما يحقق لهم الرفاهية والتنمية، والتي امتدت لتصل إلى الجبال والسهول وكافة أراضي الوطن ودعم كل الجهود التي تحقق الخير الكبير للجميع». خسرنا رجلا عظيما مدير طيران الأمن العام في المملكة، اللواء محمد الحربي، قال خسرنا رجلا عظيما أحب الوطن وعشقه وعاش لتحقيق الرفعة له.. رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز، ذلك الرجل الحكيم صاحب الرأي السديد، رجل الأمن الأول في هذه البلاد الطاهرة نذر نفسه لخدمة وطنه وتحقيق الرفاهية للمواطنين ونقل المملكة إلى مصاف الدول التي ينظر إليها في مجال مكافحة الجريمة والعمل الأمني المتميز،. إنجازات عديدة مدير شرطة جدة اللواء علي الغامدي قال «رحم الله فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ذلك الرجل العظيم الذي أفنى عمره وحياته في سبيل صناعة الأمن بالمملكة، لتنتقل وتصبح الرائدة فيه ومحط أنظار الجميع، اللسان يقف عاجزا عن الحديث وذكر مآثر الفقيد، أما إنجازاته فالحديث عنها قد ينسينا الكثير والكثير منها، ولكن أشير إلى أن إنجازات نايف الخير يرحمه الله نعيشها واقعا». نايف الأمن والخير مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء ابراهيم الحمزي قال إن هذه السطور لن تكفي الأمير نايف بن عبدالعزيز للحديث عنه، فهو نايف الأمن ونايف الخير ونايف المسؤول ونايف العدل، بتلك الكلمات تحدث، وأضاف «من لا يعرف جهوده يرحمه الله لتحقيق الأمن وسعيه الدائم لحفظه حتى أصبحت المملكة العربية السعودية مضرب المثل في الأمن الذي تعيشه بفضل الله تعالى ثم بجهد رجل الأمن الأول، والذي بذل الغالي والنفيس لحمايته ونجح بخبراته وهدوءه الكبير في تجاوز أزمات عبرت بالبلاد». حماية الجبهة الداخلية مدير شرطة محافظة ينبع اللواء عبدالله بن عبدالعزيز الثبيتي قال «افتقدنا رجل الأمن والشخصية التي ساهمت بشكل كبير وفاعل في حماية الجبهة الداخلية، وكان له دور كبير يرحمه الله في القضاء على الإرهاب وحماية المملكة من العابثين الذين يحاولون المساس بالأمن». فاجعة لكل مواطن واعتبر مدير شرطة الطائف اللواء مسلم الرحيلي أن فقدان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فاجعة لكل مواطن في هذا البلد الغالي، حيث فقدنا رجل الحكمة والحنكة والأب الحنون الذي كان خير من يحافظ على الأمن في هذا البلد. خير قائد وموجه وأشار مدير إدارة الدفاع المدني في منطقة جازان اللواء حسن القفيلي إلى أن فقدان رجل بقامة وهامة الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله خسارة على الجميع، فقد كان خير القائد والموجه والأب الحاني الذي نستمع لتوجيهاته، وقال القفيلي «كنا نلتقي بسموه الكريم يرحمه الله في كل عام في موسم الحج بالمشاعر المقدسة وكان يشدد على تقديم كافة الخدمات والتسهيلات للحجيج، ويوجه بأن نراعي الجميع وأن نستخدم اللين والرعاية الأبوية في التعامل معهم». إنا لمحزونون وقال قائد حرس الحدود في منطقة المدينةالمنورة اللواء الدكتور محمد الشراري: «إن القلب ليحزن على فراقك يا نايف بن عبدالعزيز، والدعوات الصادقة والتعازي القلبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وللأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي النبيل، ففقدان ولي العهد خسارة كبيرة للوطن والمواطن، والعزاء أن هناك من يقف خلف هذا الوطن ويسهر على مصالحة من حكومتنا الرشيدة يحفظهم الله». رحم الله رجل الأمن اللواء خالد بن عباس الطيب، مدير شرطة منطقة القصيم سابقا قال «رحم الله رجل الأمن نايف بن عبدالعزيز، كان مدرسة تعلمنا منه الكثير في حياتنا العملية، وكان رجل ميدان لا يستكين لأمر، قادرا على إيجاد الحلول الدائمة لكل أمر في عملنا الأمني وتشرفت كما تشرف رجال أمن القصيم بالالتقاء بسموه عدة مرات خلال زياراته للمنطقة إبان فترة عملي وكنا نسمع من سموه الإشادة والدعم والتحفيز للأفضل، وكان يرى أن الأمن هو أيقونة التنمية». نهلت من معين سموه اللواء متقاعد عبدالله البدراني، عضو مجلس منطقة القصيم، قال «في مسيرة عملي تشرفت بأن أكون قريبا من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ونهلت من معين سموه كثيرا، فقد كان ملهما وموجها للجميع في وزارة الداخلية ولم يكن فقط ينظر التقارير بل كان رجل ميدان في جميع الظروف، واستطاع أن ينشئ منظومة أمنية عالية الجودة ساهمت في نمو الوطن بدعم من ولاة الأمر، الذي كان لهم سندا وعونا وكان أبا وموجها لجميع من عمل تحت يده، ورجلا وفيا وأبا حانيا مع أبناء من استشهدوا في ميادين الشرف من رجال الأمن، ولم يقف عند ذلك فقد كان قريبا من جميع المواطنين في كافة توجهاتهم يرحمه الله وألهمنا وأبناء هذا الوطن الصبر والسلوان». رمز أمني هام وأكد مدير شرطة منطقة تبوك، اللواء حمد الحواس، بأن العالم العربي والإسلامي فقد بوفاة الأمير نايف رمزا من رموز الأمن، فهو مهندس الأمن في وطننا الغالي وكان لفكره المتميز دور في مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، وتعتبر تجربة المملكة في هذا المجال تجربة رائدة وهو نتاج الحكمة العظيمة لوزير الداخلية يرحمه الله ونحن نرفع خالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين وللأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي ونسأل الله عزوجل أن يسكن فقيد الوطن فسيح جناته. أمن الحدود وعبر قائد حرس الحدود بالمنطقة، اللواء محمد بن عبدالله آل حابي، عن عميق حزن منسوبي حرس الحدود برحيل قائد الأمن الذي تمكن بحكمته من القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، إضافة لتمكن الأجهزة الأمنية من الحفاظ على أمن حدودنا البرية والبحرية ونحن نرفع صادق العزاء لقيادتنا الحكيمة وكافة أبناء الوطن في رحيل فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يرحمه الله. أمن الحجيج ووصف مدير إدارة الدفاع المدني في العاصمة المقدسة، اللواء جميل أربعين جهود فقيد الأمة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي كان يوصي بها في توفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لضيوف الرحمن في موسمي الحج والعمرة بالكبيرة، معبرا عن حزنه الشديد لرحيل رجل الأمن الأول، وأنه كان يرحمه الله يحتضن الكبير والصغير ويسمع لمتطلباتهم، مضيفا أنه كان الداعم الأول في موسم الحج والعمرة من أجل تذليل كافة العقبات أمام ضيوف الرحمن والمعتمرين.. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.