أعرب عدد من القيادات الأمنية بالأمن العام عن بالغ الحزن والأسى في وفاة «أسد الداخلية» ورجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مؤكدين أن نبأ وفاة سموه -رحمه الله- هي فاجعة كبيرة حيث إنه -رحمه الله- يعتبر أبا حنونا لكل رجال الأمن بمختلف قطاعاته. يقول مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد عبدالله الخليوي إنه تلقى نبأ وفاة رجل الأمن الأول بكل حزن وأسى شديد، وقال إن للأمير نايف -رحمه الله- مواقف لا تنسى تمتد كتابتها على كتب بل موسوعة، وقال: إنه أب حنون لكل رجال الأمن وكان مشجعا لهم وداعما ومدافعا لهم في كل المحافل المحلية والدولية. من جانبه قال مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء غازي العمري: ان وفاة سمو ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية هي مصيبة ونسأل الله أن يخفف علينا مصابنا، كيف لا فهو رجل الأمن الأول ونصير المظلومين. وأضاف أن سمو الأمير نايف محب للخير ولا يتردد في تقديم المساعدات وأنه رجل المواقف الإنسانية، وقال: إننا فقدنا رجل الحنكة والسياسة فقد كان ذكيا في مواقفه السياسية الداخلية والخارجية ويشهد له القاصي والداني كما أن سموه رحمه الله العين الساهرة مهتما طيلة حياته وخدمته التي امتدت لأكثر من 37 عاما بشؤون خدمة الحجاج والعمار وتوفير أقصى الراحة والطمأنينة لهم ويقوم رحمه الله سنويا بالإشراف المباشر في كل المهام المتعلقة بالحج وأنه كان دائما يشدد على توفير أقصى سبل الراحة لهم وتسهيل كل الإمكانيات لهم. قائد محنك اما قائد قوة الأمن الخاصة الثانية اللواء سليمان دخيل الله المطرفي فقال: لقد احزنني كغيري من أبناء هذا الوطن الغالي نبأ وفاة سمو الأمير نايف -رحمه الله- فأسد الداخلية رجل يندر وجوده في أي مجتمع فهو قائد محنك وقائد فذ نذر حياته وماله ووقته لخدمة دينه ومليكه ووطنه وإخوانه أبناء هذا الوطن الغالي وأبناء الأمتين العربية والإسلامية، فبوفاته -رحمه الله- تكون المملكة فقدت رمزا من رموزها المخلصين حيث ساهم في بناء هذا الكيان العظيم المملكة مع إخوانه الكرام، رحم الله الميت منهم واطال الله في عمر الحي منهم، فنايف الخير والعطاء ساهم بمواقفه الإنسانية النبيلة في تقديم أعظم الأعمال الإنسانية للبشرية يحظى بحب واحترام وتقدير أبناء شعبه الوفي لانه قيادي عظيم ورجل يتمتع بصفات حميدة كالتواضع والتسامح ولين الجانب وحسن الخلق وحب فعل الخير. وأوضح قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة اللواء علي سعيد الغامدي انه وبوفاة سمو الأمير نايف رحمه الله تختتم مسيرة صالحة مليئة بالعطاءات لرجل عظيم كرّس حياته وبذل وقته لخدمة الدين وولاة الأمر والوطن وأهله, رافعًا أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين وكل أفراد الأسرة المالكة الكريمة وأفراد الشعب السعودي الكريم وللأمة الإسلامية جمعاء. وأضاف الغامدي: اضطلع سموه -رحمه الله- بمهام وزارة الداخلية منذ عقود فكان نعم القائد الأمين الذي أشرف على المؤسسات الأمنية المتعددة بفكره الثاقب الذي حول المؤسسات الأمنية إلى مؤسسات تضبط الأمن وتبسطه بدون تعد، وتنفذ أحكام العدل وفق الضوابط والأنظمة وفق منهج مؤسسي قلما نجده في دولنا العربية. أحد رموز الوطن فيما أوضح مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء إبراهيم محمد الحمزي أن بوفاة الأمير نايف -رحمه الله- رجل الإنسانية فقدنا رمزا من رموز الوطن والأمن قدم حياته ووقته وجهده خدمة للدين ثم المليك والوطن وذكر أن للأمير نايف رحمه الله جهودا مباركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، حيث كان همه الأول توفير أقصى درجات الأمن وكل الإمكانيات، كما أن من مواقفه الإنسانية -رحمه الله تعالى- الوقوف بجانب أسر شهداء الواجب في كل المواقف وتقديم الدعم الكامل لهم وكان مثالا للرجل الصالح والشهم والكريم داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته رحمه الله تعالى. وقال مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة اللواء جميل بن محمد عمر اربعين: خسرنا وخسرت مملكتنا الحبيبه.. والعالَمان العربي والإسلامي.. بغياب ولي العهد.. صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله.. رجل الامن الاول وصمام امانه راعي المسؤولية والالتزام ومن اهتم بهموم شعبه وكرس حياته وجهده في الحفاظ على مكتسبات أمته من خلال أدائه الراقي للمسؤولية الممزوجة بإنسانية وإيمان عميق بدينه وحبه لوطنه وإخلاصه لمليكه كان الرّاحل ألكبير مدرسة وأنموذجا فريدا في ادارة الامن وصيانته وفي ولاية العهد وإرساء دعائمها. وأشار مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل مساعد المغربي إلى أنه بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله فقدنا قائدا بارا بوطنه وهب ذاته ووقته وجهده فداء لخدمة الدين ثم المليك والوطن وكان -رحمه الله- تعالى همه الأول توفير الأمن بمملكتنا الحبيبة باجتثاث الفكر الإرهابي والتطرفي في بلادنا المباركة كما أنه أيضا رجل المواقف الإنسانية بمواقفة المشهودة والملموسة على أرض الواقع فرحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته. الجانب الأمني وأكد قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة العقيد مسعود فيصل العدواني أن أعمال سموه الرسمية والتي يغلب عليها الجانب الأمني لم تنسه دوره في خدمة الدين ونشره؛ فكان لسمو الأمير نايف رحمه الله إسهاماته الجليلة في حفظ أمن هذه البلاد المباركة. إن الوطن فقد قامة عالية ورجلًا أفنى حياته في خدمة الوطن وقيادته منذ عقود عدة كان خلالها نعم المسؤول المخلص المتفاني، وأبان أن سموه - رحمه الله- كان نعم العضد لخادم الحرمين الشريفين، وأدّى الأمانة بكل إخلاص وأضاف: لا يمكن لأي إنسان أن ينكر جهوده في خدمة الأمن وما تعيشه المملكة من أمن قل أن يُوجد له مثيل هذا من جانب، ومن جانب آخر لن ننسى جهود سيدي الأمير نايف في مكافحة الإرهاب وتصديه لأعمال وأفكار الإرهابيين بكل حزمٍ وقوةٍ جعلت العالم يقدّر تلك الجهود.واشار مدير إدارة الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة العقيد سعيد سالم القرني الى ان سمو الأمير نايف -رحمه الله- من رجالات الدولة المخلصين وحماة الدين والوطن، ونبراس الوفاء والحكمة واتخاذ القرار، وصاحب ثوابت راسخة في الدفاع عن هذا الوطن والقضاء على الإرهاب ودحره. وقال: إن ولي العهد -رحمه الله- صاحب أياد بيض في كل المجالات وحرص دائمًا على خدمة المواطن والسعي في راحته وإنصافه، وتوجيهاته لتلبية كل الاحتياجات الضرورية للمواطنين.