لحظات من الرعب عاشها سكان شرق الرياض بعد انفجار ناقلة الغاز صباح يوم الخميس، «الشرق» قابلت بعض المتضررين الذين حكوا قصصهم: علي جزاع العجل قال «عندما سمعنا الصوت كنت أتوقع أنه انفجار لاسطوانة غاز داخل المنزل، الذي لحقت به بعض الأضرار، وتكسر زجاج بعض نوافذه، وعلمت فيما بعد أن الانفجار كان بسبب حادث وقع لناقلة الغاز»، مضيفاً أنه لم يتضرر أحد من عائلته حيث إنهم كانوا نائمين». عبدالعزيز العنزي تحدث عن إصابة شقيقه سلطان الذي أصيب أصابات متفرقة في يده وساقه، حيث كان نائما في غرفته قبل أن يدوي صوت الانفجار، وعندما استيقط أراد أن يستطلع من النافذة، فتفاجأ بالغيمة السوداء تغطي المكان، مضيفاً أنه لم يتضرر شخصياً، وكذلك باقي أفراد عائلته باستثناء شقيقه. أما ممدوح العنزي فقال «لم أكن موجودا داخل منزلي وقت وقوع الحادث، حيث كنت في رحلة خارج المملكة، واتصل بي والدي يخبرني بالحادث فعدت اليوم (أمس)»، وعن الأضرار في منزله قال «تضررت لدي بعض مكيفات الهواء والنوافذ وتصدعت الشرفة»، مضيفاً أنه خاطب الدفاع المدني، فقالوا له احصر الخسائر التي لديك وسوف نخاطب الجهات المسؤولة لتعويضك. أما المواطن عبدالله العنزي فقال «كنا نائمين في حدود الساعة السابعة صباحا، واستيقظنا على سماع صوت دوي الانفجار قبل بلوغ آثار الموجة، وعندما خرجت تفاجأت بتهشم الواجهة الزجاجية في منزلي التي يبلغ عرضها ستة أمتار بارتفاع أربعة أمتار، كما تضررت 15 نافذة أخرى في المنزل»، معربا عن دهشته من شدة الانفجار، وأضاف أنه خاطب الدفاع المدني بخصوص الأضرار، فأفادوه إلى أنه سيتم التواصل معه عن طريق هاتفه الجوال بعد تشكيل لجنة لحصر الأضرار. أما عوض سليم فيقول «كنا نائمين في الساعة السابعة و20 دقيقة، وشعرنا بهزة قوية كادت تتسبب في سقوط النافذة علي لولا أن تفاديتها»، مضيفاً أنه لم تكن هناك إصابات، فيما تضررت في منزله 12 نافذة. نافذة أحد المنازل المتضررة جانب من الأضرار على المنازل (تصوير: رشيد الشارخ) جانب من الأضرار على المنازل أصحاب المنازل وضعوا الأخشاب على النوافذ غرفة الشاب سلطان الذي أصيب جراء الانفجار مدخل إحدى الغرف الخارجية الجسر الذي شهد حادثة الخميس كما بدا من الأعلى (تصوير: محمد فضل الله) جانب من الأضرار على شركة الزاهد إحدى الشركات المجاورة للحادث بعد تعرضها للضرر