استيقظ أهالي الرياض في السابعة والنصف من صباح أمس على دوي انفجار شاحنة محملة بالغاز أدى إلى مصرع 22 وإصابة 131 آخرين حسب إعلان وزير الصحة، ولم يتم تحديد هوية سوى خمسة من المتوفين ثلاثة منهم باكستانيين وسعودي ونيبالي، فيما تم أخذ الحمض النووي للمتوفين مجهولي الهوية للتعرف على جنسياتهم حسبما اكدت مصادر طبية تحدثت ل «المدينة» من موقع الانفجار . وبحسب المديرية العامة للدفاع المدني فإن احتراق الناقلة تم على طريق خريص «شرقي الرياض»، بعد أن ارتطمت بأحد الجسور الممتدة على الطريق، إثر مصادفتها لحادث مروري على خط سيرها، أدى إلى حدوث تسرب للغاز، انتقل إلى أحد معارض المعدات والسيارات المجاورة للموقع. وقالت إن تسرب الغاز تسبب في حدوث أضرار كبيرة نتيجة الاحتراق والانفجار الذي وقع ساعة الحادث بفعل تشبع المكان بالغاز. وكشف مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري ل «المدينة» عن أن التعويضات المادية للمتضررين ستكون مجزية جدًا، وأن حصر الأضرار التي خلفها الانفجار لازال قائما حتى الآن . وقال عدد من شهود العيان تحدثوا ل «المدينة» من الموقع إن الانفجار أدى إلى تصدع جسر الحرس الوطني وتسبب في ميلانه وتحطم أجزاء منه. وأشاروا إلى أن الانفجار هز المنازل التي تبعد عن الموقع ب 4 كيلو مترات، وحطم زجاج المحلات، وأدى أيضا إلى احتراق عدد من السيارات وتفحم جثث سائقيها.