استيقظ أهالي شرق الرياض على أصوات دوي الأنفجار الهائل، وقد تضررت عدد من المنازل القريبة من الحادث وسادت حالة من الهلع والخوف جراء تكسر زجاج الشبابيك وتحطم الأبواب نتيجة الضغط الهائل الذي ضرب المنازل. أم فهد السويد من سكان حي النهضة تقول " أيقظنا صوت الانفجار الهائل فخرجت مسرعة أتفقد أبنائي وبناتي في غرفهم وكان يخيل لي أنه انفجار في المكيف أو أنبوبة الغاز وصرت أسير في البيت نزولا وصعودا أبحث عن مصدر الصوت ولكن تأكدت أن الصوت صادر من خارج المنزل ورأيت شبابيك الصالة قد تحطمت وباب الكراج قد تلف بالكامل لكن حمدت الله أن سلم الأرواح وأسأل الله أن يرحم الموتى ويعافي المصابين. أم حمد العمران - معلمة - تقول " استنجدت بي زميلتي المعلمة وهي تسكن بجانب الحادث وتحديدا عند شارع ابن الهيثم نظرا لسفر زوجها وعندما ذهبت لبيتها وجدت آثار التكسير للنوافذ والأبواب والتهشم في الأثاث وتلفيات كبيرة في المطبخ وكانت تملأ فناء المنزل مادة صفراء غطت الفناء كله وحتى داخل البيت فقامت بترتيب حاجياتها في حقيبة واحدة فطلبت منها الانتقال معي لبيتي لكنها رفضت وذهبت بها لبيت أهلها في حي اشبيليا وقامت بالاتصال بزوجها لتطمئنه عليها وعلى الأبناء. السيدة مها المنديل أم لأربعة أبناء وتسكن حي الروضة تقول " بأنها سمعت صوت الانفجار ولكنها لم تتخيل أن الكارثة بهذا الحجم وقد اتصلت بها قريبتها وهي دكتورة في مستشفى الحرس الوطني لتطمئن عليها فحمدت الله أن سلمها لأن مناوبتها قد انتهت بقسم الطوارئ ولكن رأفت بحال إحدى الأمهات مع طفلها المريض فأسعفته وقامت بالإجراءات الطبية اللازمة وتأخرت نصف ساعة عن موعد خروجها ولو خرجت بحينها لكانت من ضحايا الحادث. نافذة أحد المنازل هشمها الانفجار « عدسة : محمد السهلي » قوة الانفجار أتت على بوابة أحد المنازل « عدسة : محمد السهلي »