رصدت «الرياض» تبعات انفجار صهريج الغاز الذي وقع أمس في طريق خريص شرق العاصمة وتحديداً في الأحياء السكنية والتجارية «الجنوبية» القريبة من موقع الانفجار، وبدت آثار الانفجار واضحة للعيان على المنازل تطاير الزجاج من النوافذ للمباني السكنية وتعرضها لتلفيات كبيرة كسقوط أجهزة التكييف وتطاير زجاج الواجهات والشبابيك داخل وخارج الغرف. «الرياض» التقت بالمواطن لافي المطيري حاملاً مجموعة من أغراضه الشخصية فقال: نحمد الله على عدم تعرض مولودي وزوجتي لأية أضرار بالرغم من سقوط زجاج النوافذ داخل الغرف ولهذا اضطررت لأخذ عائلتي عند احد الأقارب حتى يتم إصلاح الأضرار. وفي منزل المواطن عوض الفهيدي أبتهل إلى الله الذي أنجى ابنه يزيد من الزجاج المتطاير من الشباك حيث كان نائما بالقرب من الشباك ووقع الزجاج على بعد سنتيمترات من رأسه وبأحجام كبيرة ويضيف جميعنا كنا نائمين وصحونا على قوة الانفجار لنفاجأ بسقوط زجاج الشبابيك ووقوع الستائر والأسقف المستعارة، وتحدثت طفلته إيمان قائلة توقعت أن الانفجار في بيتنا وأخذت وإخوتي يزن وميمونة نبكي حيث قامت والدتي ووالدي بتهدئة روعنا وان الانفجار بعيد عن بيتنا. أما المواطن متعب خضر العنزي فتحدث بحسرة قائلاً: لقد أكملت بناء بيتي الجديد وكنت مخططاً للانتقال إليه الأسبوع القادم وكما تلاحظون سقطت الأسقف المستعارة والزجاج للواجهات والشبابيك وتكسرت العديد من الأبواب الخشبية مما يعني إعادة ترميمه من جديد والذي يحتاج إلى عدة أشهر وهذا قدر الله ونحمده عز وجل على كل شيء. ويقول فيصل السبيعي الذي يقطن في إحدى الشقق: نجوت وزوجتي بأعجوبة من الله تعالى فلأول مرة ننام ورؤوسنا عكس الشباك الذي كما تشاهد وقع الزجاج وبأحجام مختلفة على المكان الذي تعودنا النوم فيه وهذه إرادة الله عز وجل ولقد كان لدي ضيوف وقمت بأخذهم وأسرتي إلى بيت شقيقي بعد وقوع الأسقف المستعارة وتأثر المطبخ والشبابيك والأبواب من جراء هذا الانفجار الكبير رغم المسافة البعيدة عن موقع الصهريج. ومن الجولة الميدانية قام أحد العمال في أحد صالات العرض الكبيرة بجمع الزجاج المتناثر في أكياس النفايات ورميه في الشارع من دون مراعاة لحرمة الشارع وخطر الزجاج على المارة والأطفال بالرغم من وجود أحد المدراء الذي كان عليه منع العامل من هذا التصرف وجمع الزجاج داخل الصالة في أكياس وأخذه إلى براميل النفايات المخصصة، فيما تعرض احد المصليات القريبة من موقع الانفجار إلى تطاير سقفه والسجاد من قوة الانفجار. إيمان واخواتها تتحدث عن الرعب الذي عاشته أحد المصليات لم يسلم من الانفجار