يبدأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند غداً الأحد زيارة رسمية للمملكة تستغرق يوماً واحداً يلتقي خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل وعدد من كبار المسؤولين بحضور وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ووزيرة الدولة للتجارة الخارجية نيكول بريك، ومستشار هولاند الدبلوماسي بول جان اورتيز، والسفير الفرنسي في الرياض برتراند بيزانسينو. ومن المقرر أن يبحث الجانبان، خلال الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي إلى المملكة، عدداً من الملفات الإقليمية تشمل الملف النووي الإيراني وأمن الخليج والأزمة السورية وتشعباتها وانعكاساتها على المنطقة، والملف الفلسطيني – الإسرائيلي. وعَدّ مدير فرع وزارة الخارجية في منطقة مكةالمكرمة السفير محمد طيب الزيارة امتداداً للعلاقات القوية والاستراتيجية التي تربط بين البلدين، فالمملكة تنظر إلى فرنسا باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن ولها دور محوري في السياسة الدولية وفي ريادة أوروبا، فيما تنظر فرنسا إلى المملكة كشريك اقتصادي ولها دور محوري وثقل سياسي واقتصادي في العالم العربي والإسلامي والعالم ككل. يشار إلى أن الاستثمارات الفرنسية في السعودية بلغت 15 مليار دولار، 56 مليار ريال تقريباً، وذلك في مختلف القطاعات، فيما بلغ حجم التبادلات التجارية بين المملكة وفرنسا 32.1 مليار ريال في عام 2011.