أسامة الخلاوي بدأت الإدارة العامة لتطوير المواقع السياحية في الهيئة العامة للسياحة والآثار في استخدام الطاقة الشمسية «الطاقة النظيفة» في إنارة بعض المواقع السياحية التي تقوم الهيئة بتطويرها. وقال مدير عام الإدارة العامة لتطوير المواقع السياحية المهندس أسامة الخلاوي إن الطاقة الشمسية تتميّز بأنها مستمرة ومتجددة لا تنضب ولا ينتج عنها أي انبعاثات ضارة، وتسمّى «الطاقة النظيفة» وتعتبر هي الأفضل غالباً في المناطق النائية من الناحية الفنية والاقتصادية، ومن هذا المنطلق بادرت الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلةً في الإدارة العامة لتطوير المواقع السياحية بقطاع الاستثمار إلى استخدام هذه التقنية جزئياً في مشروع تهيئة مطل شفا حرة عويرض بمحافظة العلا من خلال تركيب تسعين وحدة إنارة، تحتوي كل وحدة على لوح خلايا شمسية وبطارية كمرحلة أولى لاستخدام هذه التقنية ضمن برنامج تهيئة المواقع السياحية، وقد روعي في تصميم المشروع الطبيعة الجغرافية للمنطقة حيث إن الموقع على ارتفاع عال وبعيد عن مصدر التيار الكهربائي، الأمر الذي ساعد في اختيار الطاقة الشمسية كمصدر بديل عن الطاقة الكهربائية». وأشار الخلاوي إلى أن هذه المبادرة سيتم تعميمها على بقية المواقع السياحية، وخاصةً في مواقع التهيئة المستقبلية، وقال: «تأتي هذه المبادرة كواحدة من المبادرات التي سعت الهيئة من خلالها لكل ما هو جديد ومتميز لخدمة المواقع السياحية من حيث التنظيم والتطوير، مع المحافظة على الطاقة بجميع مصادرها لتوفير مواقع سياحية صديقة للبيئة، وقال إن الهيئة ممثلةً في مركز (ماس) تعمل بالشراكة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعبر مذكرة تعاون على اختيار أحد المواقع السياحية النائية، للعمل على تصميم مشروع نموذجي بالاعتماد على تقنية الطاقة الشمسية كمصدر متجدد للطاقة الكهربائية، للمحافظة على التوازن البيئي في الموقع السياحي.