أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن 49 لاجئا صوماليا غرقوا عندما انقلب قاربهم على بعد 4 أميال بحرية من ساحل بئر علي بمحافظة شبوة في خليج عدن جنوب شرق اليمن. وأضافت في بيان ان القارب انقلب بسبب شدة الرياح. جندي أفريقي مصاب أو قتيل في أحد شوارع مقديشو الأربعاء (رويترز) وقال مسؤول في منظمة شؤون اللاجئين الصوماليين في اليمن لوكالة فرانس برس انه «تم العثور على 30 جثة، فيما يتواصل البحث عن باقي الجثث». وتلقت السلطات اليمنية بلاغا بالحادثة من منظمة شؤون اللاجئين في محافظة شبوة التي عرفت بالحادثة «عن طريق أحد اللاجئين الصوماليين الناجين من الغرق الذي تمكن من الوصول إلى الساحل سباحة». وأكد اللاجئ الصومالي أن 55 شخصا كانوا على متن القارب الذي انقلب. وكان المهاجرون يحاولون على الأرجح الوصول إلى اليمن حيث يعيش مئات الآف اللاجئين الصوماليين. وذكرت الوزارة آن انقلاب قارب المهاجرين سببه «شدة الرياح التي عصفت بالقارب وقلبته» مشيرة إلى أن «اجراءات البحث عن ناجين متواصلة». ولا يزال الصومال يعيش سنين دامية، حيث قتل الأربعاء 50 شخصا خلال اشتباكات وقعت في أنحاء مختلفة من البلاد، مع بدء القوات الحكومية مدعومة من قوات الاتحاد الأفريقي هجوما ضد المسلحين. وقال علي موسى رئيس قسم الإسعاف في مقديشو «لقد أحصينا مقتل 20 مدنيا على الأقل». يعيش الصومال سنين دامية، حيث قتل الأربعاء 50 شخصا خلال اشتباكات وقعت في أنحاء مختلفة من البلاد، مع بدء القوات الحكومية مدعومة من قوات الاتحاد الأفريقي هجوما ضد المسلحين. وزحفت القوات البوروندية (الأفريقية) من مربع سكني إلى آخر بطول الطريق الصناعي بالعاصمة باتجاه سوق البكارة أحد أكبر مخابئ المسلحينوتحدث سكان عن مقتل مسلح في العاصمة وقالوا إن مقاتلي حركة الشباب الصومالية عرضوا جثث خمسة أشخاص قالوا انهم جنود قتلى من قوات الاتحاد الأفريقي، ما يرفع عدد القتلى في العاصمة إلى 26. وفي مدينتي بلدوين وبولوهاو في منطقة قلقدود الصومالية، اشتبك مقاتلو حركة الشباب مع مقاتلين صوفيين يساندون جنود الحكومة الصومالية. وقال سكان في بلدوين أن 11 مقاتلا على الأقل قتلوا. وقتل 13 شخصا آخرين معظمهم من المقاتلين في مدينة بولوهاو. وقالت الحكومة الصومالية ان قواتها المدعومة أفريقيا استولت على ثلاث قواعد للمتمردين في العاصمة مقديشو اليوم الأربعاء في هجوم جديد على المسلحين الإسلاميين. وتحاول الحكومة المؤقتة التي ينتهي تفويضها في أغسطس آب دون أي خطط لما سيحدث بعدها بصعوبة إنهاء تمرد استمر أربع سنوات اسفر عن مقتل 21 ألف شخص على الأقل. وزحفت القوات البوروندية التي تنتمي إلى قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي من مربع سكني إلى آخر بطول الطريق الصناعي بالعاصمة والذي يؤدي إلى سوق البكارة وهو أحد أكبر مخابئ المسلحين. وقال عبد الحكيم حاج فقي وزير الدفاع الصومالي للصحفيين: استولينا على ثلاث من قواعد الشباب .. لقد ضعفت قوة أعدائنا وسوف يتواصل القتال حتى نستولي على المدينة». وتقول قوة حفظ السلام الأفريقية بالصومال ان جنودها تمكنوا بالفعل من تأمين أكثر من نصف مقديشو مغطين أكثر من ثلاثة أرباع سكانها. وقتل انفجار انتحاري بسيارة ملغومة في هجوم قامت به جماعة الشباب 17 شخصا على الأقل بالقرب من مركز لتدريب الشرطة في مقديشو يوم الإثنين. وذكر رئيس الوزراء الصومالي محمد عبد الله محمد أن المتمردين الذين يدينون بالولاء للقاعدة قد يشنون المزيد من الهجمات التفجيرية. وعلى نحو منفصل شنت القوات الصومالية والميليشيا المتحالفة معها هجوما جريئا على متمردي الشباب الذين يسيطرون على بلدة بلد حواء بجنوب الصومال القريبة من الحدود مع كينيا. وقال محمود يوسف أحد سكان المنطقة أنه أحصى 15 جثة على الأقل في شوارع البلدة الترابية بينها جثث نساء وأطفال. وتابع أن متمردي الشباب مازالوا يسيطرون على البلدة. وعلى الجانب الآخر من الحدود عززت قوات الأمن الكينية الأمن بمدينة مانديرا الحدودية. وتراقب كينيا أكبر اقتصادات شرق إفريقيا تطورات الوضع بقلق في الصومال الذي تجتاحه الفوضى بسبب زعماء الميليشيات الصومالية في البداية ثم المسلحين الإسلاميين الذين أنهكوا الحكومة إلى درجة العجز. وأغلقت كينيا حدودها مع الصومال في يناير كانون الثاني 2007 لكن الآف الصوماليين ما زالوا يعبرون الحدود الصحراوية كل عام ليصلوا إلى مخيمات اللاجئين في كينيا.