تحول عديد من العمالة الوافدة التي تعمل في عدة مهن مختلفة إلى جزارين في عيد الأضحي، نظرا للعوائد المالية الكبيرة التي يجنونها من هذه الحرفة، وأبدى العامل البنجلاديشي محمد برهاد سعادته وسروره لكثرة الإقبال عليه لذبح أضاحي العيد، وقال إنه يتخذ هو وعديد من العمال الآخرين الجزارة والذبح مهنة لهم خلال هذه الفترة، مضيفاً أنه يعمل في أحد المطاعم في محافظة صامطة، وتعلم الذبح منذ فترة طويلة، وفي موسم عيد الحج يكثر الطلب عليهم. وأوضح أنه يقوم بذبح حوالي عشرين أضحية في اليوم الواحد، ويتقاضي على ذبح الواحدة مائة ريال، وقد تزيد إذا طلب الزبون تقطيع اللحم إلي قطع. ولفت إلى أنه استطاع خلال موسم الأضحى الماضي تحصيل أكثر من ألفي ريال في اليوم لقاء ذبح العشرات من الأضاحي. من جانبه أوضح شمس الدين سهيل بنجلاديشي يعمل طباخا في أحد المطاعم أنه اتجه للعمل جزارا في عيد الأضحى، بعدما تعلم مهنة الذبح قبل حوالى ثلاث سنوات، وقال إنه ينتظرالعائد المادي من العمل في مهنة الجزارة خلال فترة العيد ليزيد من دخله. مبيناً أن العمل في هذه المهنة مجد، نظرا لارتفاع الطلب عليهم كجزارين يقومون بالذبح في الموسم، وذكر أنهم يحضرون إلى الزبون في أي مكان يريده، ويقومون بالذبح في المنازل أو المزارع أو الاستراحات. وبين أنهم ينتظرون هذا الموسم بشغف، نظرا لأنهم يجنون منه مبالغ طائلة تترواح ما بين 8000 إلى عشرة ألاف ريال، ما يشكل لهم دخلا إضافيا.