- في الشباب: المظلوم الأول في الدكة الشبابية هو الأوزبكي جيباروف. أتمنى أن يقوم (برودوم) بمراجعة حساباته مع هذا اللاعب: أولا يجب أن يلعب في مركزه كعنصر ساقط خلف المهاجمين أو مهاجما وهميا، ثانيا هو في حاجة للاعب في ظل إصابات كماتشو أو إيقافه أو نفاد مخزونه اللياقي خلال المباريات. ثاني اللاعبين المظلومين في الدكة الشبابية هو المهاجم المنتقل من نادي (القادسية) فهد الدوسري الذي يتميز بالسرعة والمهارات الفردية العالية، أعتقد أن (برودوم) يحتاج لمثل هذا اللاعب خلال المباريات لتفتيت التكتلات الدفاعية للخصوم. لن أتحدث عن تميم الدوسري فالمستقبل أمامه. فهد حمد محور شاب وحيوي، وآمل أن يجد – سريعا – مكانه في التشكيلة الأساسية. - في الأهلي: أعتقد أن حسن الراهب أثبت أن جاروليم ظلمه في الموسم الماضي بتألقه – في الموسم الحالي – مع نجران. عيسى المحياني بحاجة إلى مزيد من الاهتمام. لا أدري سبب تجاهل المدرب للموهبة محسن العيسى الذي أثبت نفسه مع أبناء القلعة في الموسم المنصرم. لا أرتاح حين أجد اللاعب يحيى حكمي في دكة الاحتياط. للأمانة، جاروليم من أكثر المدربين «كرما» في منح الفرص لكل لاعبيه. - في النصر: من الواضح جدا – إلى الآن – أن اللاعب النصراوي المنتقل من (الشباب) عبدالعزيز السعران لم يقنع المدرب القديم (ماتورانا) ولا المدرب الجديد (كارينو). ما قرأته – سابقا – أن المدرب الكولمبي طلب تسريح (السعران) لكن الإدارة النصراوية رفضت خوفا من التصادم مع ممول الصفقة عضو الشرف حسام الصالح. آمل ألا يكون الجلوس في مقاعد البدلاء محبطا للمدافع الجيد عمر هوساوي، فهو قريب جدا من فرصة إثبات الوجود مرة أخرى.