وقفت مجموعة من نواعم الكشافة السعودية في صف واحد يؤدين تحية الكشافة في استعداد كامل لتحمل مسؤوليتهن الوطنية والمشاركة مع الذكور وبل منافستهم، في دور تأدية الخدمة لضيوف الرحمن، خاصة في خدمات يبرعن فيها أكثر من الرجال مثل العناية بالأطفال التائهين حيث لديهن القدرة على تهدئتهم وطمأنتهم حتى تسليمهم إلى ذويهم. وفي مركز إرشاد التائهين في مشعر عرفات، ومن خلال نواعم الكشافة، تم تسليم 40 طفلاً تائهاً إلى ذويهم من أصل من 43 تائهاً في المشاعر المقدسة، حيث اعتمدن على التقنية في إيصال عدد كبير منهم من خلال رفع أسمائهم وأوصافهم وجنسياتهم على الموقع الرسمي لجمعية الكشافة العربية السعودية على الشبكة الإنترنت. مدير العلاقات العامة في الجمعية مبارك الدوسري أكد على نجاح تجربة المرأة السعودية في التعامل مع الأطفال التائهين، خاصة وأنهن وجدن تقبلا كبيرا من الأطفال لما تملكه المرأة من مشاعر دفاقة تختزل كل الحواجز لتصل إلى الأطفال مباشرة. وأشار إلى أن الجمعية وفرت مع المرشدات هذا العام عديدا من الألعاب الإلكترونية وأجهزة الاتصال التي خففت كثيرا من المعاناة التي غالباً ما تصحب الأطفال التائهين، ويمكن لذوي أي طفل مفقود الدخول على موقع الجمعية على الإنترنت والبحث عنه أو الاتصال بأحد معارفه في أي مكان تتوفر به الخدمة، ويتولى رئيس الحاسب الآلي بالجمعية عملية متابعة البحث وإخبار ذوي الطفل بالنتيجة وأين يمكن أن يجدوا طفلهم التائه. مرشدة الأطفال التائهين في المركز نواعم الكشافة على أهبة الاستعداد لخدمة ضيوف الرحمن