منذ الساعة الثالثة ظهرا، توافد الزوار إلى أرض المهرجان، حاملين دواخلهم من أجل رميها في البحر، ترسيخا للموروث الشعبي للدوخلة. بدأ الافتتاح بتلاوة عطرة من القرآن الكريم للقارئ صالح الحداد، بعد ذلك ” أوبريت حنيت إليك يا دوخلتي”، ألقى بعدها الشاعر حسين البيابي قصيدة شعبية عن الدوخلة، بعدها كلمة عن السلامة وكيفية الحذر عند رمي الدواخل في البحر لعلي مشيقري . وفي نهاية افتتاح مهرجان الدوخلة الشعبي توجّه الجميع في سعادة إلى المدرج المعد لرمي الدواخل في البحر حيث رموا دواخلهم مرددين الأهزوجة الجميلة ” الله وياك يا دوخلتي ” . بدوره ذكر موظف أرامكو ناصر التركي ( 48 ) سنة أنه في كل سنة يجلب حفيدته من أجل أن ترمي دوخلتها في البحر إحياء لتراث الآباء والأجداد. أما موظف القطاع الخاص كمال الناصري ( 34) سنة فيشير إلى أن أولاده يرمون الدواخل وينتظرون هذا اليوم بشغف ويظل ذلك في ذاكرتهم حتى سنة كاملة .