بدأ 34 مركزاً صحياً تابعا لوزارة الصحة في مشعر منى أمس، العمل على تقديم الخدمات الإسعافية والعلاجية للحجاج، طبقاً للخطة التشغيلية للوزارة، وذكر مدير عام المستشفيات رئيس لجنة الإشراف الطبي على المستشفيات والمراكز في الحج الدكتور عبدالعزيز الغامدي، أن هذه المراكز «منها ستة على خط المشاة في مزدلفة» يعمل بها حوالي 650 موظفاً، بينهم 204 أطباء، و335 من عناصر التمريض، وخمسون صيدلانيا، إضافة إلى الطاقم الإداري، مشيرا إلى إجراء صيانة شاملة منذ وقت مبكر لجميع مقرات المراكز، واستخدام أساليب تعقيم متطورة وجديدة داخلها لمنع العدوى. وأوضح الغامدي، أن كل مركز يحتوي على 4 إلى 6 عيادات، وغرفة ملاحظةٍ للرجال ومثلها للنساء، وكذلك غرفة إنعاش، وغرفة ضماد، ويقدم كل مركز الخدمات العلاجية الإسعافية والأولية للحالات الحادة والمزمنة، إضافة إلى أنشطة التوعية الصحية، كما يقديم العلاج اللازم للحالات العادية التي لا تحتاج إلى التنويم، أما الحالات الصعبة أو الخطرة التي تحتاج إلى التنويم فإنه يتم تحويلها بسيارات الإسعاف إلى المستشفيات المتخصصة، ولفت الغامدي، إلى أن الوزارة بذلت جهودا كبيرة من خلال زيادة المراكز والمستشفيات في كافة مناطق الحج، والتوسع في تقديم الخدمات العلاجية في جميع التخصصات. تجهيز 25 مستشفى «4 في مشعر عرفات، و4 في منطقة منى، و7 في العاصمة المقدسة، و9 في المدينةالمنورة، إضافة إلى مدينة الملك عبدالله الطبية». يبلغ عدد أسرِّة التنويم في مستشفيات مناطق الحج حوالي 5250 سريرا «4200 سرير للتنويم في الأقسام المختصة، 500 سرير للعناية المركزة، 550 سريرا للطوارئ». 141 مركزاً صحياً «دائما وموسميا» في مناطق الحج.