«يا سكتي خبريني..عما جرى لحبيّبي؟! يا سكتي خبريني» أهدي هذه الكلمات إلى الحبيب الغالي، الإسباني (الحليوة)، الدلوع الصغير، قطارنا الحاضر الغائب والذي غاب عنا بعد أن أصابته ضربة شمس خلخلت أنظمته ورفعت حرارته و جلطت أطرافه. غاب و غابت أخباره -بالنسبة لي على الأقل- فلم أسمع عنه أي جديد!! ما حال برمجته و مبرمجيه؟! هل عاد إلى العمل بكل صمت!! أم أن الصمت هو الذي غيّبه؟! هل ستساعد موجة الهواء العليل على عودته؟! فليس له اليوم عذر، فالشمس قد خفت حرارتها، و (العج) هجرنا، و النسمة الباردة تطربنا، فأجواؤنا أصبحت قريبة من أجواء دياره و ديار مبرمجيه. نتمنى أن نرى له عودة مشرفة تمحو سجله القصير الأسود، فنحن بحاجة إلى أخبار جميلة تساعد عجلة التنمية على التزحزح قليلا. و (يا سكتي خبريني).