استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله اليوم، وفدا من السياسيين والمسؤولين الامنيين الاسرائيليين السابقين. وجاء في بيان نشرته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن الرئيس الفلسطيني “أطلَعَ الوفد الاسرائيلي على آخر مستجدات العملية السلمية، والجهود الفلسطينية للحصول على عضوية دولة غير كاملة العضوية بصفة مراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة”. وتابع البيان أن عباس أكد للوفد الاسرائيلي “أن التوجه الفلسطيني جاء بعد تعثر عملية السلام وفشل كل الجهود الرامية لاستئناف المسيرة السلمية جراء إصرار إسرائيل على مواصلة الاستيطان في الارض الفلسطينية، والذي أصبح يهدد بشكل جدي إمكانية تطبيق حل الدولتين على الأرض والمدعوم من كل دول العالم”. وأوضح البيان أن عددا من المتحدثين الإسرائيليين أكدوا لعباس “ضرورة الالتزام بمبدأ حل الدولتين، وذلك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”. وضم الوفد الاسرائيلي الوزير السابق افرايم سنيه الذي كان في حزب العمل قبل ان ينسحب منه، وايفال جلعادي الذي عمل في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق ارييل شارون، وشلومو غازيت، واوفير بيني، وبارون بوندك، فيما حضر اللقاء من الجانب الفلسطيني، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، وعضو اللجنة التنفيذية صائب عريقات، ورئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح. وبعد انهيار مفاوضات السلام بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني عام 2010 قرر الفلسطينيون التقدم بطلب الى الاممالمتحدة للحصول على عضوية كاملة لفلسطين في المنظمة الدولية. وبعد فشل هذه المحاولة، تحول الفلسطينيون نحو السعي للحصول على وضع الدولة غير العضو. ويريد عباس رفع وضع فلسطين من مراقب الى دولة غير عضو بحدود ما قبل 1967 تضم الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية. أ ف ب | رام الله