استُشهِد الرجل الأمني الأوّل في لبنان رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي، وسام الحسن، بعد استهدافه في الانفجار الذي هزّ منطقة الأشرفية في بيروت أمس، لم يكن الحسن الوحيد الذي قُتل، راح ضحية الانفجار ثمانية شهداء مدنيين، إضافة إلى 88 جريحاً. وعادت موجة التفجيرات لتضع لبنان في مهب الريح في أجواء أشبه بتلك التي أعقبت استهداف الرئيس الراحل رفيق الحريري عام 2005. وفوراً وُجِّهَت أصابع الاتهام إلى النظام السوري، لاسيما أن وسام الحسن كان من أشدّ المعارضين له، فيما نزلت جموع من المواطنين الغاضبين إلى عدد من شوارع العاصمة بيروت وشمال لبنان، حيث أشعلت الإطارات المطاطية وقُطعت الطرقات احتجاجاً على استهداف الحسن.