زار نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم أمس مستشفى أحد بالمدينةالمنورة في إطار جولته التفقدية التي بدأها أمس الأول على القطاعات الصحية في المدينةالمنورة ودشن وافتتح خلالها مشاريع وأقساما صحية بالإضافة للوقوف عن كثب على الخدمات التي تقدم لحجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف لحج عام 1433ه. ودشن خلال الزيارة التي رافقه فيها مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي أقساما جديدة بالمستشفى تضم قسم جراحة اليوم الواحد وقسم الكلى وأقسام العناية المركزة والأطفال وقسم تفتيت الحصوات. كما زار مشروع مستشفى الصحة النفسية الجديد واطلع على سير العمل للمشروع الذي وصل إلى مراحله النهائية حيث تم إنجاز 98% منه وسيتم بمشيئة الله افتتاحه بعد شهرين من الآن. وشملت الزيارة مستشفى المدينة للنساء والأطفال والولادة، ومشروع برج الطوارئ وأبراج الدم بالمستشفى اطلع خلالها على سير العمل ومراحل تقدمه. وتوجه خشيم عقب ذلك لمستشفى الأنصار الذي حصل على المركز الأول في استقبال الحالات الإسعافية متفقداً أقسام الطوارئ والحوادث والعناية المركزة واستمع خلال الزيارة لشرح وافٍ ومفصل عن أعداد الحالات التي يستقبلها المستشفى والخدمات التي يقدمها للمراجعين من الحجاج والمواطنين والمقيمين على مدار العام وموسم العمرة ورمضان والحج، إلى جانب زيارته لوقف مشروع مستشفى الأنصار الجديد. على صعيد آخر، أوضح نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي أن الوزارة تتابع الوضع الصحي للحجاج والمعتمرين وزوار المسجد النبوي من خلال إحكام السيطرة على الموقف الوبائي للأمراض، وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية اللازمة على جميع القادمين لأداء فريضة الحج، وتشغيل 15 مركزاً للمراقبة الصحية بمنافذ دخول الحجاج، وتزويدها بالقوى العاملة والتجهيزات والتطعيمات كخط الدفاع الأول لتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج، مشيراً إلى دعم برنامج الطب الوقائي بالمدينة بعدد 107 موظفين، مع متابعة المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالمياً من خلال تقارير منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية. وبين أن وزارة الصحة هيأت 25 مستشفى بسعة 5250 سريراً منها 9 مستشفيات تقدم خدماتها حالياً بالمدينةالمنورة و7 بالعاصمة المقدسة، إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية، فيما تم تجهيز 8 أخريات لخدمة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة، ويدعم هذه المستشفيات141 مركزاً صحياً (دائما وموسميا) في مناطق الحج، مقسمةً كالتالي 43 مركزاً صحياً بالعاصمة المقدسة، و46 مركزاً صحياً بمشعر عرفات، و6 مراكز صحية بممر المشاة في مزدلفة، و28 مركزاً صحياً بمشعر منى، و12 مركزاً صحياً بالمدينةالمنورة. وذكر أنه تم تكليف 20 ألفا من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين للعمل في خدمة الحجيج، وتوفير 16 ألف وحدة دم ومشتقاتها، إضافة إلى 175 سيارة إسعاف لضمان تقديم خدمات صحية متميزة وميسرة في كافة مناطق تجمعات الحجاج وسكنهم. ولفت الدكتور الحواسي النظر إلى أنه تم خلال موسم حج هذا العام إضافة مستشفى جديد لخدمة الحجاج وهو مستشفى شرق عرفة بسعة 236 سريراً منها 50 سرير عناية مركزة و30 سرير طوارئ.