أوضح نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور منصور بن ناصر الحواسي أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ممثلة بوزارة الصحة تسخر كافة إمكاناتها البشرية والمادية لتوفير الرعاية الصحية للحجاج، حيث تواصل تقديم خدماتها الوقائية والعلاجية والتوعوية والإسعافية لحجاج بيت الله الحرام بمنافذ الدخول (الجوية والبرية والبحرية ) والمدينةالمنورة والعاصمة المقدسة والطرق الرئيسية المؤدية إليها. وأكد الدكتور الحواسي أن الوزارة تتابع الوضع الصحي للحجاج والمعتمرين وزوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من خلال إحكام السيطرة على الموقف الوبائي للأمراض، وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية اللازمة على جميع القادمين لأداء فريضة الحج، وتشغيل 15 مركزاً للمراقبة الصحية بمنافذ دخول الحجاج، وتزويدها بالقوى العاملة والتجهيزات والتطعيمات كخط الدفاع الأول لتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج، مشيراً إلى دعم برنامج الطب الوقائي بالمدينة بعدد 107 موظف، مع متابعة المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالمياً من خلال تقارير منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية. وبين معاليه أن وزارة الصحة هيأت 25مستشفى بسعة 5250 سريراً منها 9 مستشفيات تقدم خدماتها حالياً بالمدينةالمنورة و7 بالعاصمة المقدسة، إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية، فيما تم تجهيز (8) أخريات لخدمة ضيوف الرحمن بالمشاعر المقدسة، ويدعم هذه المستشفيات141مركزاً صحياً ( دائم وموسمي ) في مناطق الحج، مقسمةً كالتالي : (43) مركزاً صحياً بالعاصمة المقدسة ،و (46) مركزاً صحياً بمشعر عرفات ، و(6) مراكز صحية بممر المشاة في مزدلفة ، و(28) مركزاً صحياً بمشعر منى، و(12) مركزاً صحياً بالمدينةالمنورة. وذكر معاليه أنه تم تكليف 20 ألف من أطباء وممرضين وفنيين وإداريين للعمل في خدمة الحجيج، وتوفير 16 ألف وحدة دم ومشتقاتها، إضافة إلى 175 سيارة إسعاف لضمان تقديم خدمات صحية متميزة وميسرة في كافة مناطق تجمعات الحجاج وسكنهم. وأكد معاليه أن وزارة الصحة تواصل هذا العام تقديم الخدمات الصحية التخصصية للحجاج والمعتمرين، مبيناً أن الوزارة قامت هذا العام باستقطاب عدد (320) استشاري وأخصائي من داخل المملكة، في تخصصات العناية المركزة والطوارئ والقلب والعلاج التنفسي وتمريض العناية المركزة والطوارئ لدعم المرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة، إضافة إلى توفير خدمات الطب الميداني والتي تضم 80 سيارة إسعاف كبيرة و95 سيارة إسعاف صغيرة مجهزة بطواقم طبية. ولفت الدكتور الحواسي النظر إلى أنه تم خلال موسم حج هذا العام إضافة مستشفى جديد لخدمة الحجاج وهو مستشفى شرق عرفة بسعة (236) سريراً منها (50) سرير عناية مركزة و(30) سرير طوارئ. لافتاً أن الوزارة وفي موسم حج كل عام تقوم بتجهيز قافلة طبية لتصعيد المرضى المنومين في مستشفيات المدينةالمنورة والمشاعر المقدسة إلى مشعر عرفات لاستكمال مناسك حجهم يرافقهم طواقم طبية متكاملة.