الدمام – فاطمة آل دبيس كشفت الاختصاصية الاجتماعية شيماء آل خليتيت أن “العنف النفسي” يتصدر أنواع العنف في المملكة بنسبة 33%، وفقاً لدراسة اجريت على مدارس الإحسان في المنطقة الشرقية عام 2011، التي بينت تعرض الأطفال دون ال18 عاماً للعنف اللفظي يومياً. من جهتها، وأوضحت الاختصاصية الاجتماعية في فريق الأمان الأسري ومنظمة فعالية اليوم العالمي للطفل تحت شعار”أمي وأبي نحن أمانة” سناء الحداد، أن الهدف من الفعالية وهو تثقيف الطفل وتعريفه على كيفية حماية نفسه من العنف عن طريق الزوايا المشتركة لخلق مجتمع واعٍ، وشهدت الفعالية زيارة وتفاعلاً من كافة شرائح المجتمع. وأضافت الحداد “صاحب فعالية اليوم العالمي للطفل برنامج توعوي تثقيفي ترفيهي ينفذه فريق الأمان الأسري بلجنة التنمية الأسرية بجمعية العطاء النسائية في مدرسة القطيف الأهلية، وأوضح خلاله كيفية حماية الطفل من العنف عن طريق غرس مفاهيم عدة للحقوق خصصت لها أركان مختلفة توصل المعلومة للطفل بطريقة مسلية، بالإضافة إلى برامج توعية الأهالي بأهم الطرق السليمة لحماية أبنائهم من العنف بجميع أشكاله وخاصة التحرش، عن طريق تنفيذ ورشة قدمها الاختصاصي النفسي أحمد السعيد بعنوان “كيف نحمي أبناءنا من التحرش”، وأوضحت الدكتورة نهاد الجشي ظاهرة العنف بين الأقران وأين تظهر، لمحاولة التقليل منها. وبينت الحداد أهمية هذه البرامج مبينة أن كافة الأنشطة تسعى إلى تعزيز مفهوم الذات لدى الأطفال عن طريق تشجيعهم لإبراز مواهبهم البسيطة والتحدث عنها، وقدم المدرب حسين المهنا ورشة عمل سلط الضوء فيها على الموهبة في رحاب الطفولة. وأضافت الحداد عملت على تثقيف مجموعة كبيرة من الأطفال بمفهوم الحقوق الخاصة، ومفهوم خصوصية الجسد، وطريقة الدفاع عن النفس، من التحرش، بالإضافة إلى توعية الأهالي حول تثقيف الأبناء لحماية أنفسهم من الأذى الذي قد يقع عليهم، جراء العنف بجميع أنواعه، وصاحب الفعالية عدد من الاستشارات. وقالت الحداد إن المشاركة في هذه الفعالية كشفت حالات تعرضت للعنف النفسي من قبل الآباء، وتعافى الأطفال منها لأنها كانت ناتجة عن جهل في كيفية التعامل معهم ولم تكن من باب التعنيف المتعمد. الدمام | فاطمة آل دبيس