كشف السجل الوطني لحالات الإيذاء عن استقباله 200 حالة عنف أسري منذ بداية عمله قبل ستة أشهر كان أكثرها حالات العنف الجسدي ثم النفسي وأخيرا الجنسي. جاء ذلك على لسان الدكتور ماجد العيسى نائب المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للأمان الأسري خلال مشاركته في ورشة العمل الخاصة بالعنف الأسري التي نظمها أمس مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. وأكد العيسى أن زيادة عدد حالات العنف في السعودية طبيعية بحكم زيادة أعداد السكان لافتا إلى أن النسب بين مدينة وأخرى ليس فيها تفاوت. من جهة أخرى قالت الدكتورة نهاد الجشي عضو مجلس إدارة برنامج الأمان الأسري المستشارة في مجلس الشورى إن البرنامج سيعلن قريبا عن خط هاتفي جديد باسم خط (نجدة الطفل) بالتعاون مع 15 جهة حكومية وخاصة. ونفت الجشي أن يكون هناك تعتيم على حالات الإيذاء مشيرة إلى أنهم بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع عدد من الجهات الحكومية لتوحيد وتنسيق الجهود والبدء في إرساء السجل تحت إشراف برنامج الأمان الأسري وهو ما سيكشف عن حجم المشكلة ويتجاوز التعددية بين المؤسسات للحصول على إحصاءات دقيقة لرصد الظاهرة. وأكدت أن التبليغ عن حالات الإيذاء أصبح إلزاميا من خلال 39 مركزا لحماية الأطفال من العنف في المستشفيات الحكومية والخاصة على مستوى السعودية، كما أن عدم التبليغ يعرض الطبيب للعقاب.