وافق وزير الدولة لشؤون الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم على قيام عشر بعثات أثرية أجنبية باستئناف أعمالها في الحفر والتنقيب عن الآثار الفرعونية وسط مناطق الأقصر الأثرية. وقال الدكتور منصور بريك المدير العام لمنطقة آثار مصر العليا اليوم الأحد إن البعثات التي بدأت عملها هي عشر بعثات من أصل ثلاثين بعثة ستصل إلى الأقصر تباعاً للقيام بأعمال حفر وتنقيب وتسجيل وترميم للمواقع الأثرية المنتشرة شرق الأقصر وغربها، بالتنسيق مع فرق من الأثريين المصريين، ومن خلال لجنة تتابع عملهم يشرف عليها الدكتور محمد البيلي، رئيس قطاع الآثار المصرية. وأشار إلى أن البعثات التي وصلت وبدأت عملها هي: البعثة الأثرية السويسرية، وتعمل في منطقة وادي الملوك الغنية بمقابر ملوك الفراعنة، والبعثة الأثرية الأمريكية الأولى وتعمل في مقابر جنوب العساسيف، والأثرية الإسبانية وتعمل في معبد الملك تحتمس الثالث، والبعثة الأثرية الإيطالية، وتعمل في منطقة ذراع أبوالنجا الغنية بمقابر الأشراف، والبعثة الأثرية الألمانية، وتعمل أيضاً في منطقة دير أبو النجا، والبعثة الأثرية الفرنسية وتعمل في مقابر دير المدينة التي كان يطلق عليها مدينة سكن الحقيقة، والبعثة الأثرية البولندية، وتعمل في معبد الملكة حتشبسوت، وجميعها مناطق تقع غرب الأقصر. ولفت إلى أن البعثة الأثرية الأمريكية الثانية تعمل في معبد الآله خنسوا في منطقة الكرنك الشهيرة، إلى جانب بعثة أثرية فرنسية تعمل في الكرنك أيضاً، وبعثة أثرية فرنسية أخرى وتعمل في معبد المدامود، وجميعها مناطق تقع شرق الأقصر. وأشار المدير العام لمنطقة آثار مصر العليا أن وجود تلك البعثات على أرض الأقصر يؤكد حالة الاستقرار الأمني، واستعداد المدينة لاستقبال زوراها من سياح العالم على مدار العام. وأكد بريك أن البعثات الأجنبية العاملة في مجال التنقيب وترميم الآثار في الأقصر لم توقف عملها حتى في الأيام الأولى من رحيل نظام الرئيس السابق حسني مبارك وحالة الانفلات الأمني التي عمت البلاد في بدايات الثورة. الأقصر | د ب أ