(1) الماضي رحل بأخطائه وخطاياه.. ولكن بين ظهرانينا -اليوم-»كبار» في السن ما زالت لديهم «أفكار» الماضي! محاولة تصحيح ما لديهم من «أفكار» يعتبر: نطح صخرة! لذا: إياك أن تكون «أنبوبة» لتمرير «أخطاء» الماضي إلى المستقبل! (2) سيقول أحفادنا: لدى أجدادنا القدامى أفكار صنعوها وعاشوا في بيئتها وتأثروا بها.. وهم لا يلامون فقد كانوا في عصر يفتقر إلى «الثقافة»! ولكنّ آباءنا في القرن الحادي والعشرين الذين عاصروا بشبابهم ثورة المعلومات والتكنولوجيا والثقافة هم السبب في أن تصل إلينا الأفكار الخاطئة! ثم يحفرون قبورنا.. ولا يجدون سوى «عجب الذنب».. فيرمونه لسباع الأرض!