أسس المواطن السعودي خالد بن عبدالرحمن بوعبيد، متحفاً في منزله يحوي خمسة آلاف قطعة تراثية، كما أنه أنشأ منزله في مدينة “المبرز” الأحسائية بطابع تراثي. وأكد بوعبيد، أن المتحف كلفه مبلغاً كبيراً، مبيناً أنه يعتز بجميع القطع الموجودة فيه، التي كلفته آلاف الريالات للاحتفاظ بها في منزله، مضيفاً أن ما دفعه لجمعها هو للمحافظة على التاريخ، وقد استغرق جمعها 13 عاماً تقريباً، مبينا أن الفكرة بدأت بمجلس صغير، وتطورت إلى بناء منزل بالكامل يحتوي على”سرداب” يشتمل على 14 دكاناً وقهوة قديمة، بالإضافة إلى البقالة، والخباز، والحداد، والصفار، والخياط، والنداف، والحلاق، والحواج، والصائغ، والخراز، فضلا عن قسم كي الملابس، وآخر للعملات، والاحتياجات القديمة للمرأة، والأواني المنزلية، والألعاب الموروثة، ومستلزمات المدرسة، والبئر، وجصة التمر. كما يحتوي المتحف المنزلي على مجلس مع مستلزماته القديمة من دلال القهوة، والمحماس، والنجر، والأباريق، والمباخر، والمرشات، وأيضاً السلاح، مثل الفتيل، والمقمع، والصمعاء، وكانت توضع في المجلس لتزيين المكان قديماً، وجعل بوعبيد تسليك الكهرباء مماثلاً للنمط القديم من الخارج حتى يكتمل الشكل، مبينا أنه اشترى القطع التراثية من الأصدقاء، والمزادات، خاصة من البحرين، والإمارات، وقطر، ومكة، والقصيم، والرياض، بالإضافة إلى بحثه المستمر عنها في الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي. منزل بو عبيد من الخارج