تبنت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية، في الثامن عشر من ذي القعدة مشروع» تمكين» لاحتضان المرأة، وأوضح أمين سر الجمعية، المهندس حسين آل عباس أن المشروع سيمكّن المرأة من الوصول لأعلى المستويات الإدارية على صعيد الأعمال التطوعية، عن طريق تنمية قدراتها وتمكينها من المشاركة في تحقيق أهدافها الاجتماعية، وتطوير مساهماتها، ودمج جهودها في نشاطات المجتمع، ما يسهم في معالجة قضاياها، وزيادة العائد الاجتماعي والاقتصادي للمرأة والأسرة كمستفيد من التنمية. وأضاف آل عباس أن المشروع اعتمد في تصميمه ثلاثة مكونات رئيسية، هي: تطوير بيئة العمل التي تراعي احتياجاتها وتتناسب مع الدور المأمول منها، وتعزيز إمكاناتها القيادية والإدارية في إطار العمل الاجتماعي، وإنجاز الرؤى والاستراتيجيات إلى جانب الأطر واللوائح المنظمة والكفيلة بتيسير مهمتها كما ينبغي. وكانت الجمعية قد وقعت اتفاقاً مع أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة في التطوير الإداري لوضع التصور الكامل والمدروس حول المشروع، كما عقدت عدة ورش تم على أساسها تفصيل خطة العمل المقترحة فيما يتعلق بمستوى المتقدمات والخدمات المطلوبة، إضافة إلى عدد ساعات التدريب ومقر التدريب ونوعيته. وذكر آل عباس أن المرحلة الأولى من التخطيط الاستراتيجي انتهت بتحديد الرسالة والأهداف والرؤى، فيما حددت نهاية الأسبوع الحالي موعداً لوضع الخطة التشغيلية للمشروع، وحول المكون الرئيس للمشروع والمتمثل في تطوير بيئة العمل؛ أفاد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد آل خليفة أن الجمعية تعكف من خلال أحد مكاتب الاستشارات الهندسية على إنجاز التصاميم التفصيلية لمركز متكامل لهذا الغرض، وسوف تعلن تفاصيله في المستقبل القريب، ورأى أن الجمعية شرعت في إطلاق مساري التطوير الإداري والبشري لضمان الجاهزية عند تنفيذ المركز واكتمال مرافقه، ويأتي هذا المشروع منسجماً مع خطة التنمية التاسعة للمملكة التي كان من بين الآليات المنفذة لأهدافها، تطوير المشاركة الفاعلة للمرأة السعودية في النهضة التنموية للمملكة، وتعزيز هذه المشاركة، إلى جانب السياسات المتعددة والأهداف العامة.