بدأت هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة جولاتها على الأحياء في جدة أمس ، ذلك لتحسين أحوال المواطنين بيئياً وأمنياً وصحياً. وقال المشرف العام على الهيئة مازن بترجي إن الهيئة أعدت برنامجاً وخطة عمل على مدار العام لمتابعة الأحياء، مشيرا إلى أنه سيتم من خلال لجنة الأحياء تحقيق عدة أهداف أهمها رصد التعديات وانتهاكات حقوق الإنسان داخل الأحياء، من النواحي الصحية والبيئية والتعلمية وحفظ الكرامة، ونشر ثقافة حقوق الإنسان من خلال التواصل مع مراكز تلك الأحياء إن وجدت. وأشارت مديرة المكتب النسوي في فرع الهيئة جواهر النهاري أن حل المشكلة يعتمد على ثلاثة محاور: الأول تحسين أحوال الوطن في مرحلتها الأولى والمحور الثاني تنفيذ خطة العمل من خلال مسارات اللجنة (تجميع معلومات المعاينة الميدانية – رفع الطلبات لجهات الاختصاص وإعداد التقارير ومرحلة المعالجة والتعديل وذلك وفق فترة زمنية موضحة في الخطة وقابلة للتعديل)، أما المحور الثالث وهو مرحلة المتابعة وإيجاد الحلول الدائمة على مستوى المنطقة. وسيشارك في انطلاقة اللجنة اليوم باحثات من القسم النسوي بقيادة مديرة القسم بالهيئة. وقالت النهاري ل»الشرق» إن محافظة جدة قسمت إلى بلديات وتم البدء ببلدية الجنوب وصولا إلى بلدية ثول، وفي بلدية الجنوب بدأنا بتجميع المعلومات من كيلو 14 وصولا إلى مشروع الأمير فواز، وتجميع المعلومات يكون من خلال الزيارة الميدانية والاتصال بالمسؤولين. ولفتت إلى أنهم لاحظوا وجود مركز صحي واحد يخدم حي كيلو 14 وهو ما سبب عليه ضغطا كبيرا من قبل المراجعين، إضافة إلى صغر حجم المركز وقلة العاملين فيه.