المصارعة والسياسة: من الحلبة إلى المنابر    فرصة لهطول الأمطار على معظم مناطق المملكة    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    حلف الأطلسي: الصاروخ الروسي الجديد لن يغيّر مسار الحرب في أوكرانيا    لبنان يغرق في «الحفرة».. والدمار بمليارات الدولارات    «قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»    رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»    «آثارنا حضارة تدلّ علينا»    «السقوط المفاجئ»    الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة    «استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة    التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت    إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر    أرصدة مشبوهة !    مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري    «المرأة السعودية».. كفاءة في العمل ومناصب قيادية عليا    أشهرالأشقاء في عام المستديرة    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    «إِلْهِي الكلب بعظمة»!    المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية    أخضرنا ضلّ الطريق    أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"    فعل لا رد فعل    5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة    لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية    ترمب المنتصر الكبير    صرخة طفلة    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    المؤتمر للتوائم الملتصقة    دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة    ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين    سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    «المرور»: الجوال يتصدّر مسببات الحوادث بالمدينة    «المسيار» والوجبات السريعة    أفراح آل الطلاقي وآل بخيت    وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون    رسالة إنسانية    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللجنة العليا لحماية البيئة بالرياض تناقش تنفيذ 46برنامجاً يغطي خمسة محاور بيئية خلال سبع سنوات
برئاسة الأمير سطام بن عبدالعزيز

برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض، عقدت اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض مساء أمس الأول، اجتماعها الثالث، وذلك بمقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات.
وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع ناقش سير العمل في برامج الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض، التي سيتم تنفيذها خلال الفترة من ( 1428- 1435ه)، وتشتمل على أكثر من 46برنامجا تغطي خمسة محاور تشمل التلوث، والنفايات، وموارد المياه، والموارد الطبيعية والمناطق المفتوحة والحياة الفطرية، ومحور الإدارة البيئية، حيث تقوم اللجنة العليا بالإشراف على تنفيذ تلك الخطة ومتابعتها من خلال اللجنة الفنية المشكلة بغرض متابعة ومناقشة وتنسيق برامج الخطة فيما بين الجهات المشاركة، وبما يضمن تسهيل أعمال تنفيذ كل برنامج وفق البرنامج الزمني المعد.
أولا: محور التلوث
يتضمن هذا المحور سبعة برامج من أبرزها:
@ برنامج مراقبة تلوث الهواء: حيث يجري العمل لإضافة محطات لمراقبة جودة الهواء في المدينة.
@ دراسة الآثار الناجمة عن تلوث الهواء: ويتم من خلاله جمع المعلومات الأساسية المرتبطة بجودة الهواء بمدينة الرياض، حيث سيتم إنجاز دراسة لتشخيص الآثار الناجمة عن تلوث الهواء في المدينة.
@ دراسة تقييم الأثر البيئي لمحطات توليد الكهرباء: وقد تم في هذا الجانب توريد الأجهزة والمعدات اللازمة لقياس انبعاثات الغاز الخارج من محطات التوليد، وتجميع المعلومات اللازمة للدراسة، التي تتضمن القياسات اللازمة لعينات الهواء داخل محطات التوليد، ويجري تحليلها في معهد الملك عبدالله للبحوث.
@ برنامج تطبيق الإجراءات للحد من التأثيرات السلبية للموجات الكهرومغناطيسية: وتجري حالياً مراجعة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع لاستخلاص ما يمكن تطبيقه من قبل الجهات المعنية.
@ برنامج الحد من آثار الضوضاء والتحكم في مصدرها: حيث تم إعداد خطة عمل لإعداد برنامج قياسات ومراقبة مستمرة لمستويات الضوضاء بالمدينة.
@ برنامج معالجة التلوث البصري وتحسين الطابع البصري للمدينة: يجري العمل على تحسين الطابع البصري للشوارع والميادين بالمدينة. ويتضمن تحسين نظام اللوحات الإعلانية في مدينة الرياض.
ثانيا: محور النفايات
يشتمل هذا المحور على عشرة برامج من أهمها:
@ برنامج وضع نظام إدارة متكاملة للنفايات على مستوى مدينة الرياض: ويجري العمل حالياً على وضع الشروط المرجعية لوضع هذا النظام.
@ برنامج لإيجاد مرافق للتخلص من الزيوت والمشتقات البترولية العامة: تم تحديد موقعين لمعالجة وتكرير الزيوت على طريق الدمام وفي جنوب الرياض، وسيتم طرحهما قريبا إن شاء الله في مزايدة عامة.
@ برنامج تنفيذ مشروع تجريبي لفرز النفايات الصلبة: وقد تم إنشاء محطة للفرز التجريبي وإعداد الدراسات بطاقة تشغيل قدرها 300طن/يوم.
@ برنامج معالجة النفايات الطبية: وتقوم فرق عمل من خلال هذا البرنامج بزيارات تفتيش لمراقبة تطبيق برنامج تجميع ومعالجة والتخلص من النفايات الطبية وفق التنظيم المقر، للتأكد من توفير المستلزمات وأماكن التخزين المناسبة وعقود المعالجة. وسيتم في مرحلة لاحقة متابعة إجراءات نقل ومعالجة النفايات الطبية والتخلص النهائي منها وفق المعايير المعتمدة.
@ برنامج معالجة الحمأة الناتجة من عمليات معالجة المياه الصرف الصحي والاستفادة منها: ويجري العمل على زيادة الكميات التي يستفاد منها في هذا الجانب والتي تصل إلى 100طن يومياً تنتجه مجموعة من المحطات القائمة ويتم الاستفادة من جزء كبير من قبل شركات القطاع الخاص بتحويلها إلى سماد عضوي.
@ برنامج عين النظافة: وهو برنامج تطوعي يعتمد على مشاركة نخبة من المواطنين في مراقبة المخالفات المتعلقة برمي النفايات. ويتم حاليا توزيع الكتيبات والمواد الخاصة بالبرنامج على المواطنين في جميع المناسبات، كما بدأ العمل ببرنامج الزيارات المدرسية. بحيث يتم تثقيف الطلاب بموضوع النظافة بشكل عام.
@ برنامج إنشاء مدافن حديثة للنفايات: والعمل جارٍ على ترسية المرحلة الثانية لتنفيذ مدفن على مساحة مليون متر مربع في السلي وسيبدأ العمل قريباً إن شاء الله، كما يجري العمل على إيجاد مدافن جديدة في مدينة الرياض.
@ برنامج نظافة البيئة البرية: يجري العمل الآن في هذا الجانب من خلال مراكز توعية ثابتة ومتحركة ومعسكرات أعمال النظافة.
ثالثا: محور موارد المياه
يضم هذا المحور تسعة برامج من أبرزها:
@ برنامج ترشيد المياه: ومن أهم ما تم في هذا البرنامج فحص الشبكات العامة وتحديد الانكسارات وإصلاحها بأحياء المدينة. حيث تم فحص وإصلاح (37.600) انكسار حتى نهاية عام 1428ه، كما تم الكشف على الشبكات الداخلية للمباني العامة والخاصة ذات الاستهلاك المرتفع بأحياء مدينة الرياض وإصلاح الخلل إن وجد والمتابعة بعد الإصلاح للتأكد من انخفاض الاستهلاك، حيث بلغ عدد المبانى التي تم فحصها أكثر من (128.160) مبنى عاماً وخاصاً حتى نهاية عام 1428ه.
@ برنامج زيادة نسبة استعمال مياه الصرف الصحي المعالجة والمياه الأرضية: تم تشكيل لجنة من قبل صاحب السمو الملكي رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، تضم كلاً من وزارة الزراعة، ووزارة المياه والكهرباء، وأمانة منطقة الرياض، والمديرية العامة للمياه بمنطقة الرياض، بالإضافة إلى الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، لوضع خطة متكاملة لإعادة استعمال مياه الصرف في مدينة الرياض، في ضوء توفر المياه المعالجة وحاجة المدينة إلى تلك المياه للري أو التبريد أو أي أغراض أخرى مناسبة، ويجري حالياً مراجعة الشروط المرجعية للدراسة من الجهات المشكلة في اللجنة.
@ برنامج الحد من ارتفاع منسوب المياه الأرضية: تم الانتهاء من تنفيذ مشاريع خفض منسوب المياه الأرضية في أحياء الوادي. والمغرزات. والربوة، ويجري حاليا العمل في تنفيذ مشاريع في أحياء الازدهار والتعاون والفلاح والنفل وأجزاء من طويق والواحة وبدر والربيع والمغرزات، كما يجري العمل حالياً على تصميم مشاريع خفض المنسوب في أجزاء من حي الصحافة والربيع وطويق والفواز، كذلك يجري العمل على مراقبة منسوب المياه الأرضية من خلال 400بئر مراقبة، وتتم مراقبة وضع المياه الأرضية في مناطق شرق الرياض التي تتسم تربتها بحساسيتها العالية للرطوبة. كما يجري العمل لمعالجة وضع المياه وصرفها في هذه المناطق، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ارتفاع منسوبها ومعالجة آثارها، كما يتم الإعداد لإجراء دراسة اثر المياه الأرضية على الصحة العامة وكذلك الإعداد لدراسة كميات التدفق من مشاريع صرف المياه الأرضية.
@ برنامج مراقبة جودة المياه: يتم أخذ عينات دورية من مواقع مختلفة من شبكة إمداد مياه الشرب العامة للتأكد من جودتها ومطابقتها للمواصفات والتي يصل عددها إلى أكثر من (31.500) عينة ويتم إجراء ما يقارب (161.800) تحليلاً كيميائياً وبكتيرياً سنوياً، كما تتم متابعة (20) مصنعاً للمياه المعبأة في مدينة الرياض للتأكد من مطابقتها للمواصفات، ويجري في نفس الوقت العمل على ضع آلية واضحة لطريقة إصدار تراخيص إنشاء مصانع المياه المعبأة ومزاولة النشاط بالتنسيق مع الجهات المختلفة، كما يجري العمل على تحديث المواصفات الفنية والشروط الصحية للمصانع. بما يتفق مع الظروف المناخية، كما يجري العمل على وضع آلية واضحة لطريقة متابعة مصانع المياه المعبأة في مدينة الرياض.
@ برنامج تجميع ونقل ومعالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الرياض: تم في هذا البرنامج تغطية 53% من مساحة المناطق المطورة في المدينة حسب الخطة الموضوعة. كما يجري بالتزامن مع التوسع في التغطية إنشاء وتوسعة محطات المعالجة بطاقات قابلة لمعالجة جميع الصرف الصحي المنتج، حيث بدأ تشغيل المرحلة الأولى في محطة طريق الخرج بطاقة 100ألف متر مكعب يومياً ويصلها حاليا أكثر من 26ألف متر مكعب يوماً، فيما يجري العمل على تنفيذ مشاريع شبكات وتوصيلات منزلية ومحطات معالجة لمزيد من التغطية بالخدمة.
@ برنامج متابعة معالجة مرمى الصرف الصحي شرق الرياض (شرق النظيم) وإعادة تأهيله: تم الانتهاء من دراسة قامت بها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض لمعالجة هذا الموقع، كما يجري العمل على تنفيذ محطة التفريغ البديلة في النظيم.
رابعا: محور برامج الموارد الطبيعية والمناطق المفتوحة والحياة الفطرية:
يتضمن هذا المحور تسعة برامج من أهمها:
@ برنامج حماية وتنظيف واستغلال الأودية والشعاب: يجري العمل على حماية الأودية والشعاب المتبقية وذلك ضمن أعمال التخطيط العمراني، بالإضافة إلى وضع خطة لحماية الأودية الرئيسية وتحديد مجاري السيول فيها، وهناك مشروع خاص بأعمال تنظيف الأودية والشعاب يتم إعداده حالياً.
@ برنامج حماية وتطوير مناطق الحياة الفطرية: سيتم تحديد مواقع للمناطق الفطرية ورسم الخرائط لها، وعمل تقييم للبيئات والمواطن الطبيعية، وتحديد نطاق الحماية وما يتطلبها من أنشطة، ومن ثم إعداد خطة إدارة لكل منطقة مقترحة للحماية تتضمن برامج المحافظة والترويح والسياحة البيئية.
@ برنامج مراقبة وتطوير أسواق الاتجار للأحياء الفطرية: تم إقرار خطة عمل تشمل: حصر جميع المحلات والأسواق والمستودعات والاستراحات والأسواق الشعبية التي يمارس فيها الاتجار بالكائنات الفطرية، والاستفادة من التجارب الدولية في مجال مراقبة أسواق بيع الكائنات الفطرية ومنتجاتها.
@ برنامج حماية وتنظيم استغلال الأراضي الزراعية والأراضي ذات التربة الجيدة: تم الانتهاء من تنفيذ دراسات تتعلق بمسح وحصر وتصنيف التربة في مختلف مناطق المملكة والتي من ضمنها الرياض، وتم أيضا إصدار الخريطة العامة للتربة بالمملكة. وأطلس الموارد الأرضية، كما قامت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتعاون مع وزارة الزراعة بإجراء دراسة للتربة في منطقة وادي حنيفة شملت تحليل وتصنيف التربة وإعداد الخرائط التي تحدد نوعيتها والاستعمال المناسب لها، كما تم الانتهاء من دراسة وتحديد مجرى سيل وادي حنيفة وفروعه من قبل الجهات الحكومية المعنية. وجرى إقرار هذه الدراسة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كما أقرت وزارة الزراعة والهيئة العليا ضوابط لتجزئة الحيازات في الوادي وروافده التي تم إعدادها من قبل لجنة من الجهات المعنية، كذلك أقرت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض حدود ومساحة محميات الوادي التي سبق تحديدها من قبل الجهات المعنية.
@ برنامج التحكم في الأنشطة التعدينية وتنسيقها خاصة في المناطق البيئية الحساسة: وتم في هذا البرنامج تشكيل لجنة لوضع ضوابط لاستغلال خام الرمل الأبيض (رمل السيلكا) بموقع الدغم. كذلك تم وضع خطة إستراتيجية طويلة المدى لتلافي الأضرار السلبية من وجود الكسارات وأمثالها في المواقع القريبة من التجمعات السكنية وذلك من خلال ضوابط معدة لهذا الهدف.
@ برنامج مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة: تم من خلال هذا البرنامج تنظيف بطن الوادي من المخلفات وإعادة منسوب بطن الوادي إلى المنسوب الطبيعي، كما تم إنجاز قناة المياه الدائمة من سد وادي حنيفة حتى الحاير، كذلك تم إنجاز الطريق المار في بطن الوادي من سد وادي حنيفة حتى بستان الجزعة مع ممر للمشاة، ويتم العمل حالياً على تحديث معلومات مصادر المياه في الوادي، بالإضافة إلى انجاز خلايا المعالجة الحيوية للمياه وسيتم تشغيلها قريبا إن شاء الله، وقد تمت زراعة بطن الوادي بالأشجار المحلية الموجودة أصلاً في الوادي من سد وادي حنيفة حتى المنطقة المعروفة بالغنامية، ويجري العمل أيضاً في إنارة الطريق وممر المشاة، إلى جانب إنهاء عدد من الجيوب الترويحية في العديد من المواقع على امتداد الوادي ومنها سد العلب وسد حنيفة وبحيرات المصانع والسد الحجري.
@ برنامج خطة تشجير الرياض: تم في هذا البرنامج الانتهاء من المرحلة الأولى لتشجير الشوارع الرئيسية، وجارٍ الآن تنفيذ المرحلة الثانية وتشمل الميادين الرئيسية. وستتم ترسية المرحلة الثالثة قريباً، كما يتم النظر حاليا في وضع خطة تشجير متكاملة بالتعاون مع الجهات المعنية.
@ برنامج مشروع إنشاء 100ساحة بلدية في مدينة الرياض: تم حتى الآن انجاز 14ساحة بلدية موزعه في أرجاء المدينة، فيما يجري العمل لطرح عدد من الساحات خلال هذه الفترة.
خامسا: محور الإدارة البيئية
يشتمل هذا المحور على (11) برنامجاً من أهمها:
@ برنامج إنشاء حديقة نباتية بمدينة الرياض: تم وضع التصاميم التنفيذية للحديقة، كما تم بحث إمكانية إقامة حديقة نباتية في منتزه الثمامة كما هو مخطط له في المشروع.
@ برنامج تطوير وتحسين آلية إدارة وحماية البيئة في مدينة الرياض: وفي هذا الجانب تم اعتبار أعمال اللجنة العليا لحماية البيئة واللجنة الفنية التابعة لها أولى خطوات هذا البرنامج، ويجري إنشاء قاعدة معلومات بيئية شاملة ستؤدي إلى تعزيز جهود إدارة حماية البيئة.
@ برنامج تحديث قواعد المعلومات البيئية في مدينة الرياض: تم الانتهاء من إعداد قاعدة المعلومات الجغرافية البيئية، كما يجري العمل على إيجاد الوسيلة المناسبة لوضع قاعدة المعلومات الجغرافية على الانترنت.
@ برنامج تفعيل برامج البيئة ضمن برامج التعليم: يتم العمل على وضع الخطط المتعلقة بتنفيذ برنامج التربية البيئية ومتابعتها في المدارس، وتم انجاز خطة المشروع للسنوات القادمة.
وأشار المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، أن الاجتماع اتخذ عقب ذلك عددا من القرارات من أهمها:
@ مواصلة الجهات المسئولة أعمالها في البرامج مع ضرورة تذليل الصعوبات التي تواجه أي برنامج، والاستفادة من آلية اللجنة الفنية في التنسيق المباشر.
@ دعم أعضاء اللجنة الفنية وإعطاؤهم الصلاحيات اللازمة من قبل الجهات التي يمثلونها. وتوجيه كافة الإدارات والأقسام في تلك الجهات للتعاون معهم في كل ما يخص قضايا البيئة.
@ دعم توفير وتبادل المعلومات بين الجهات الممثلة في اللجنة من خلال أعضاء فريق العمل الخاص بكل برنامج.
@ الموافقة على الآليات المطروحة للتعامل مع القضايا المستجدة التي يتم تحويلها إلى اللجنة العليا لحماية البيئة.
@ قيام الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتنسيق مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لإيجاد الآلية النظامية اللازمة لتنفيذ وتفعيل قرارات اللجنة لمعالجة بعض القضايا البيئية الملحة.
@ تشجيع المستثمرين في مجال تجميع ونقل ومعالجة الزيوت العادمة لاستيعاب كافة الكميات التي تنتجها المدينة من تلك الزيوت.
@ قيام أمانة منطقة الرياض بزيادة المواقع المخصصة للتخلص من مخلفات الهدم والبناء في مختلف اتجاهات المدينة ومعالجتها والاستفادة من التجربة التي تطبقها الأمانة حاليا في مدفن السلي، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية.
@ دعم جهود الأمانة في نظافة الأراضي البيضاء، وتعزيز عمليات المراقبة.
@ قيام وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الدفاع والطيران ووزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم بشأن تطبيق برنامج النفايات الطبية لدى المنشآت الصحية وشركات المعالجة التي تتبعها.
@ التنسيق بين أمانة منطقة الرياض والهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية ووزارة الصحة والمديرية العامة للمياه بمنطقة الرياض لإيجاد مدافن ومرافق مخصصة لبعض أنواع النفايات التي لا يمكن استقبالها في المدافن العامة ومنها النفايات الصناعية والطبية والخطرة وغيرها وفق أسس هندسية وبيئية سليمة.
@ قيام وزارة الزراعة والهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بمتابعة ومراقبة المناطق المحمية والطبيعية، وتهيئتها لأغراض حماية الحياة الفطرية واستغلالها للاستخدامات الترويحية، واستصدار القرارات اللازمة لذلك.
@ التزام جميع الجهات المعنية بالمحافظة على ما تم انجازه لتأهيل وادي حنيفه، والمشاركة في مراقبة التعديات ورمي المخلفات في الوادي.
@ دعم جهود وزارة التربية والتعليم في خططها في زيادة الوعي البيئي في المناهج والمناشط الدراسية.
@ دعم أمانة منطقة الرياض في جهودها في مجال التوعية البيئية عن النظافة وتوسيع دائرة مجالات التوعية.
@ قيام وزارة الزراعة وأمانة منطقة الرياض بالتوسع في تطبيق الأنظمة الحيوية لمكافحة الحشرات والمبيدات الزراعية.
@ تشجيع إقامة مشاريع الزراعة العضوية الخالية من الكيماويات.
@ قيام الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بمواصلة برنامج دراسة الضوضاء بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتكون برنامجا مستمرا لمراقبة مستويات الضوضاء في المدينة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.