يستعد صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة لإطلاق حملة تعريفية حول مشروع «بنك المشاريع» الذي سيبدأ تنفيذه على مراحل، وهو عبارة عن بنك للمشاريع يرعى ويحتضن رائدات الأعمال بدءاً من تكوين الفكرة وتأسيس مشروع خاص بها وصولاً إلى مرحلة التطوير للمشروع، ويحتوي هذا البنك على أفكار لمشاريع مبتكرة تلبي حاجة السوق في المنطقة وتحاكي المشاريع العالمية ولكن بخصوصية تتوافق مع الثقافة الدينية والاجتماعية، ويتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل. وكشفت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، عن إطلاق الحملة في 15 أكتوبر، بهدف التعريف بالدور الذي يقدمه الصندوق، إضافة إلى بدء احتضان المشاريع ذات الفكرة الصغيرة، لوضعها في البنك الذي تم تسميته «بنك المشاريع»، لدراسة الفكرة وتطويرها وصولا إلى تنفيذها، في حال انطبقت الشروط التي حددتها إدارة البنك الذي تشرف عليه مجموعة مشرفات متخصصات في إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ناهيك عن التدريب الذي يتطلبه المشروع بحسب ما تم تحديد ملامحه. وقالت إن بنك المشاريع يستند إلى تجميع الفكرة ودراستها وتحليلها إضافة إلى جمع وبناء أفكار، حيث يتم توليد الفكرة بأسلوب حديث، متناسبا مع متطلبات السوق المحلي، ومعايير يتم اعتمادها كمقياس لتقييم الفكرة مثل: حاجة السوق، الفكرة المبتكرة، نوع المشروع وإمكانية تطبيقه، التسهيلات الممنوحة لنوع المشروع من تراخيص أو عمل دراسة جدوى لكل مشروع دراسة مبدئية على أن تكون الدراسة مشتملة على ما يتطلبه المشروع من مهارات متخصصة فنية أو يدوية أو غيرها. وأضافت أنه في المراحل التي تعقب المراحل الأولى، يبدأ البنك في دراسة الفكرة، بعد جمعها من مصادرها، إلى أن يتم استقطاب السيدات الراغبات في الاستفادة من البنك، وبعد ذلك يتم تصنيف المتقدمات، بحسب نوع المشروع والدراسة التي تم تقديمها، ومنها تتوجه من تمت الموافقة عليها إلى مرحلة التصفيات لبدء التأهيل لرائدة المشروع، ومن ثم اعتماد فكرة المشروع، في حساب البنك الذي تم فتحه للمستفيدة. وأبانت الزهير، أن الهدف من فكرة بنك المشاريع، احتواء أفكار الفتيات الراغبات في العمل الحر، ومنحهن فرصة لتفكير، ومحاولة الحصول على فرصة استثمارية، بعد مراحل تكون من خلالها المستفيدة تأهلت وتدربت لقيادة المشروع الذي تطمح به، والعمل على تطويره تدريجيا.