دعا سفير جمهورية المجر (هنقاريا) لدى المملكة مكلوش كالاي، أصحاب الأعمال السعوديين إلى الاطلاع على الفرص الاستثمارية الواعدة في بلاده مما يسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي لم يتعدى 700 مليون دولار، باحثاً ترويج الفرص الاستثمارية والتعريف بمجالات التعاون وتعزيز فرص الاستثمار وإقامة الفعاليات وتشجيع الشركات المجرية للاستثمار في المملكة في قطاعات الصحة والتعليم والسياحة والطاقة المتجددة والقطاعات المختلفة كافة. وأكد خلال اللقاء الذي جمعه أمس بنائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي بمقر الغرفة الرئيسي على ضرورة تكوين تحالفات وشراكات تجارية واستثمارية بين منشآت القطاع الخاص في البلدين الصديقين مشيراً إلى إن معدل التبادل التجاري والاستثماري بين المملكة والمجر خلال السنوات السابقة لا يرقى إلى الطموحات في البلدين . وأثنى مكلوش كالاي على تنامي التجارة البينية السعودية-الهنغارية بصورة مُستمرة خاصة بين القطاعات الخاصة لكلا الجانبين. مشيراً إلى تحضيرات إتحاد الغرف الهنغارية إلى وفد تجاري هنغاري يضم نخبة من كبريات الشركات المتخصصة في الصناعات الصيدلانية، الإنشاءات، المقاولات، التصاميم الهندسية، الديكورات.. وذلك لزيارة عمل تجارية إلى جدة خلال منتصف نوفمبر القادم لتعزيز ودعم وتطوير أوجه آفاق التعاون الإقتصادي بين القطاعات الخاصة في السوقين. وشدد على أهمية تنشيط وتطوير التجارة والاستثمار بين البلدين الصديقين من خلال توسيع فرص نفاذ المنتجات السعودية للأسواق المجرية والمنتجات المجرية للأسواق السعودية متحدثاً عن الأهمية التي يضطلع بها قطاعي الأعمال السعودي والمجري في استشراف المشاريع المشتركة وتطويرها في المستقبل . وأكد على أن بلاده تعد مدخلا مهما لدول شرق أوروبا والاتحاد الأوربي عموما ومنطقة البلقان حيث يمكن لرؤؤس الأموال السعودية الوصول إلى تلك الدول عبر المجر والاستفادة من الفرص المتاحة ولا سيما في قطاع الطاقة . من جانب آخر استقبل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة أمس القنصل العام لجمهورية نيجيريا الفدرالية بجدة السفير أحمد عمر بمقر الغرفة الرئيسي حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات المشتركة بين أصحاب الأعمال في المملكة ونيجيريا . كما تخلل اللقاء الحديث حول العديد من الجهود لتنشيط العلاقات الاقتصادية و التجارية بين البلدين من خلال زيارات الوفود الاقتصادية وسبل زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة في كافة القطاعات من خلال توقيع مذكرات التفاهم بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين للوصول إلى المستوى المطلوب الذي يتماشى مع الحجم الاقتصادي لكل من المملكة ونيجيريا والعلاقات التاريخية الوطيدة بينهما . جانب من لقاء سفير نيجيريا (الشرق) الشرق | جدة