دخلت “سانتا في” الجديدة كلياً من هيونداي مرحلة المبيعات في منطقة الشرق الأوسط، وهي تطرح مفهوم التصميم المعروف باسم “حافة العاصفة” المتميّز مع تقنيّات متطوّرة واستخدام عملي جداً للمساحة، ضمن مركبة بمواصفات جودة راقية، ومع توفر خيار ثلاثة أنواع من المحرّكات، وخيار الدفع بعجلتين أو أربع عجلات، وسعر يبدأ من نحو 24300 دولار تقريباً، فإن المركبة الرياضية متعدّدة المهام الجديدة والملفتة للأنظار من المصنّع الكوري العملاق تبرهن مجدّداً بأن المركبات العائلية بإمكانها أن تكون ممتعة أيضاً. ومنذ طرح طراز الجيل الأول في الشرق الأوسط، كسبت “سانتا في” شعبية كبيرة بسبب العملانية والاعتمادية العالية اللذين تتمتّع بهما، لكن الطراز الجديد يُضفي مزيداً من الأناقة والابتكار والجودة الراقية إلى كل ما تتمتّع به المركبة أساساً. وبلغت المبيعات الدولية حتى الآن أكثر من 2.5 مليون مركبة، وهيونداي واثقة الآن أيضاً من أن “سانتا في” الجديدة كلياً للجيل الثالث ستستقطب عديداً من العملاء الجدد إلى العلامة التجارية. وقال «توم لي»، المدير الإقليمي لشركة “هيونداي” في الشرق الأوسط: “إن «سانتا في» الجديدة تشكل الدليل الأحدث على التزام هيونداي المستمر بإنتاج مركبات عصرية راقية، وأنها ستستقطب أيضاً مجموعة جديدة من عملاء الشرق الأوسط الذين يرغبون بمركبة رياضية متعدّدة المهام حقيقية وتتميّز بكونها عصرية وراقية. وترتكز “سانتا في” الجديدة كلياً على فلسفة التصميم السائلي الجديدة من هيونداي، مع مفهوم خاص يُعرَف ب”حافة العاصفة” الذي يعتمد على الصور القوية والديناميكية التي تولّدها الطبيعة خلال تشكّل العواصف. ويتبنّى هذا المفهوم تصميم الشبك الأمامي السداسي المميّز لدى “هيونداي” والمستخدَم في معظم مجموعة مركباتها الجديدة، كما أنه يولّد شكلاً مستقبلياً لهذه المركبة الرياضية متعدّدة المهام التي تبدو مناسبة تماماً للمدينة. أما التصميم الداخلي فهو أيضاً بارز وعصري، خصوصاً في الأمام حيث تتمتّع لوحة القيادة والكونسول الوسطي بلمسات راقية ترتبط عادة بسيارات الصالون الحديثة الفخمة. وتتراوح الأسعار، وفقاً للسوق والمواصفات المحدّدة، بين 24.300 دولار أمريكي لطراز “سانتا في” الأساسي بدفع من عجلتين مع محرّك سعة 2.4 ليتر، وصولاً إلى حوالي 33.500 دولار أمريكي للطراز الأعلى ضمن المجموعة الذي يأتي مع دفع رباعي وبمحرّك V6 سعة 3.3 لتر.