أثار فيلم نشر على اليوتيوب جدلاً على الإنترنت بعد أن أظهر أن شبيحة النظام السوري ليسوا جميعاً من الرجال، بل إن بعضهم من النساء. وأبدى عشرات من المدونين امتعاضهم من اعترافات العنصر النسائي في منظومة شبيحة نظام بشار، وأكدوا أن ما قالته هو غيض من فيض. وكانت «الشبيحة الأنثى» قد اعترفت خلال لقاء مصور، بالقيام بعمليات خطف للنساء بحمص، تنفيذا لأوامر عصابات النظام، والتي استهدفت زرع الفتنة والخوف في صفوف المعارضين. وقالت إنها كانت تتقاضى خمسة آلاف ليرة (مائة دولار) عن كل امرأة تخطفها. وكتب أحد المدونين يقول نصيحتي لكل موال لبشار أن يحسب خط الرجعة قبل فوات الأوان. وقال آخر ربنا ارحمنا من هذا النظام الذي يعمل على إزكاء الفتنة الطائفية بين أفراد الشعب الواحد. وقالت إحدى المدونات بعد أن سمعت بطريقة الاختطاف، أنصح كل فتاة بحمل خنجر في حقيبتها لحماية نفسها من الاختطاف. وطالب آخرون بمعاقبة الشبيحة المعترفة بأقصى عقوبة، وقالوا إن اعترافها لم يكن ليحدث ما لم يتم القبض عليها. وقال أحد المدونين جميعنا يعلم الحقيقة، ولم نعد بحاجة إلى إقناع بخطورة ما يمارسه النظام السوري من مؤامرات. وقال آخر كل من ارتكب تلك الجرائم يجب أن يحاكم ويدفع ثمن ما فعله. واقترح آخر أن تحاكم محاكمة عسكرية وتعدم. وقالت مدونة حرام عليكم خطف النساء وإرهاب الشعب، وربما اغتصبتم أيضاً من يتم خطفهن، ما هذه الوحشية؟ وقال كثيرون الشعب السوري يريد محاكمة مجرمي النظام الذين ارتكبوا أعمالاً إجرامية. يمكن متابعة الفيلم على الرابط: