أوضح الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بمنطقة الجوف، المقدم عطالله بن قاران الرويلي، أن البلاغ الذي تلقته غرفة عمليات الدفاع المدني بخصوص الطفل الذي توفي في غرفة الصرف الصحي في مدينة سكاكا يوم الأحد الماضي، ورد في تمام الساعة ال11 وتسع دقائق، متضمنا فقدان الطفل، وأن سقوطه في الحفرة كان محتملا ولم يكن مؤكدا. وأشار الرويلي، إلى أن وجود الطفل مغمورا بالمياه والرواسب السامة والملوثة طيلة فترة البحث عنه من قبل ذويه، الذين فقدوه منذ الساعة 9:30 مساءً قبل تقديم البلاغ، يستحيل معه بقاؤه حيا، الأمر الذي كان واجبا معه تقديم سلامة أفراد الغوص في فرقة الإنقاذ التي باشرت الموقع بهدف البحث، حيث تم شفط الحفرة بعد ترجيح الدلائل التي تشير إلى سقوط الطفل، لتقليل منسوب المياه، نظرا لصعوبة عملية البحث مع وجود المياه والرواسب بهذا العمق، وانعدام الرؤية، حيث استغرقت عملية البحث قبل انتشال الطفل ساعتين وعشر دقائق. وبيّن المقدم الرويلي، أن منع الزميل، محرر «الشرق»، من الاقتراب والتصوير، كان إجراء وقائيا من قبل رجال الأمن في بداية الأمر، نظرا لكثرة المتجمهرين، مشيرا إلى أنه بعد التأكد من هويته سمح له بالاقتراب والتصوير مثل بقية الصحفيين الذين كانوا موجودين في الموقع، مؤكدا أنه تم التواصل مع المحرر، وإرسال بيان صحفي عن الحادث إلى بريده الإلكتروني، الذي نشرته الصحيفة لاحقا على موقعها الإلكتروني، بينما ورد على لسان المحرر في الصحيفة الورقية أن البيان لم يصل، كما نفى الرويلي، صحة ما أورده الزميل في خبر «الشرق» من تصريحات باسم مدير إدارة الدفاع المدني في سكاكا العقيد كريم النصيري، مؤكدا أنه لم يصدر أي تصريح رسمي منه عن الحادث لأي جهة إعلامية. من جهتها، تؤكد «الشرق» صحة المعلومات التي أوردتها في مادتها المنشورة، وأنها تمتلك جميع الوثائق التي تثبت صحة معلوماتها سواء أكانت صورا أم تسجيلات صوتية، كما تمتلك تسجيلات تثبت حصولها على تصريح من قبل مدير إدارة مدني سكاكا، الذي تم نشره في الخبر، وتشير إلى أن بيان الدفاع المدني المشار إليه نشر في طبعتها الثانية، إضافة إلى نشره في الموقع الإلكتروني.