ألغت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المعرض التشكيلي «بوح ولون» المصاحب للمؤتمر الدولي الثاني للتمريض، الذي تختتم فعالياته اليوم في فندق شيراتون بالدمام. وجاء قرار الإلغاء قبل يوم من افتتاح المعرض، الذي كان من المفترض أن يفتتح أمس، على أن يستمر حتى اليوم، متضمناً على هامشه، إقامة ورش عمل فنية لبعض المشاركين فيه، وتقديم أطروحة فكرية لسارة السريع بعنوان «اختراق شفرة اللون والشكل». وقال المتحدث الرسمي للهيئة في المنطقة الشرقية، نجم الظفيري، «ألغي المعرض المصاحب من قبل الجهات المختصة»، نتيجة لأنه «لم يكن مصرحاً له من الجهات المعنية بهذا الشأن». وطلب منظمو المعرض بإقامته يوما واحدا فقط (أمس)، إلا أن طلبهم تم رفضه، ما دفعهم إلى نقله إلى مستشفى الملك فهد التخصصي الراعي للمعرض. وقالت منظمة المعرض، التشكيلية هدى العقل، إن اللجنة المنظمة قررت نقله المعرض للمركز الترفيهي في المستشفى، وستمدد أيامه حتى الجمعة، مضيفة «لم نحب أن ينتهي كل شيء، وأن يضيع تعب كل المنظمين والمشاركين، فقررنا نقله، بنفس برنامجه». ونتيجة لذلك، تم رفع ثمانين عملاً تشكيلياً من على جدران القاعة، التي كان يفترض أن يقام فيها المعرض، الذي يشارك فيه ثلاثون فناناً وفنانة، بينهم: بدرية الناصر، وتهاني شبيب، وأحمد الفيفي، وصالح العليان. وأكدت العقل أن اهتمام مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام يدرج ضمن اهتماماته الإنسان (الروح) وليس فقط الإنسان (الجسد)، لذا قرر إقامة المعرض التشكيلي المصاحب، مشيرة إلى أهمية المعرض كغذاء للروح، والعقل.