منتخبنا للناشئين يلعب بطولة بأكملها والقناة الرياضية (غائبة) تماما ! ويحقق البطولة أمام شقيقه القطري! فيما ست قنوات تكتفي برسالة وخبر (عاجل)! العذر، ( السعر غالي والوقت ضيق)! حسب تصريح الزميل عادل عصام الدين، في قول أون لاين! فيما يهمس البعض ويقول (حتى نزال إسبانيا كان الوقت فيه ضيقا جداً)! (الوقت ضيق) خلل إداري بحت! فهل يعقل أن القناة لا تعلم أن للمنتخب مشاركة خليجية! أين الترتيب المسبق ومعرفة الأولويات ! (السعر غالي)! صح! لكن المنتخب (أغلى)! يقول المشرف العام: إن الكل لم ينقل البطولة باستثناء (الكويت والدوري والكأس)! ونحن لماذا لا نصبح (استثناء) كما (الكويت والدوري والكأس)! أيعقل أن يقف مبلغ 150 ألف دولار، حائلاً دون نقل بطولةٍ للمنتخب! ثم لماذا يتم المقارنة بالخيارات (السلبية) ! لِمَ لا نقول (أخطأنا) بعدم النقل! أما الحديث عن الأخطاء التقنية والفنية المستمرة والمتكررة من القناة الرياضية بات محرجاً حتى للمنتقدين! يقول المشرف العام (حتى قناة سكاي تُخطئ وتعتذر)! يا ليت عندنا (سكاي) لتخطئ كما تريد و(تعتذر) متى شاءت! الجمهور تعب جداً من النقل وأخطائه المتكررة! أهداف (تشفّر)! ونتائج لقاءات تختفي من الشاشة! مرة (فيوز)! ومرة (منشآت)! ومرة (شح المال) ومرة (خبير رياضي)! والآن، قِصرُ وقتٍ، وغلاء سعر! أجزم أن القناة الرياضية (بيت) لكل المتميزين! وأجزم أنهم يعملون (بجد)! لكن هذا التميز والعمل بجد، إن لم يظهر على الشاشة، فلا قيمة له! الأخطاء الرهيبة تشوّه المنجز! أما شح المال! سألوا الفشار عن أسوأ قناة! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (سكاي)!